على خطى القاعدة وداعش وأسوة بما فعلته هذه التنظيمات من نسف قباب وأضرحة الأولياء والصالحين في أبين وحضرموت نهاية 2015، قام دواعش المرتزق حمدي شكري قائد ما يسمى اللواء الثاني عمالقة بهدم أحد المعالم التاريخية وأشهر الرموز الصوفية في منطقة الصبيحة بمحافظة لحج.
وقال مواطنون إن مجموعة كبيرة من دواعش المرتزق حمدي شكري وصلت إلى منطقة الكبة بالصبحي وقامت بهدم قبة وضريح الولي عبدالولي، التي تعد من أبرز المعالم التاريخية القديمة ومن اشهر الرموز الصوفية بمنطقة طور الباحة والقبيطة.
 وعبر عدد كبير من أبناء الصبيحة عن سخطهم واستنكارهم لما قام به مرتزقة ودواعش حمدي التكفيريون، ووصفوه بالعمل الجبان.
وأكدوا أن ما أقدمت عليه هذه الجماعات يعد إرهاباً وتعدياً على المعالم التاريخية والإسلامية وعلى رموز الصوفية التي ينتمي إليها النسبة الأكبر من أبناء الجنوب.
وأشاروا إلى أن تمادي هذه الجماعات وما تقوم به يعكس فكرها المشوه كأدوات تنفيذية لمخططات الاحتلال لاستهداف هوية الجنوب الثقافية والإسلامية، وحقدها تجاه كل المعالم التاريخية والوطنية.