رئيس لجنة فتح المنافذ السابق لـ«لا»: الطرف الآخر يخشى خسارة مكاسـب الحصار«تعز مغلقـة من الداخل»
- تم النشر بواسطة عبدالله الحسامي/ لا ميديا

خاص- عبدالله الحسامي - «لا»
اتهم الشيخ محمد عبدالله بن نائف (أبو فارع)، أحد وجهاء قبائل تعز، مرتزقة تحالف العدوان بعرقلة فتح منافذ مدينة تعز.
وقال الشيخ أبو فارع، رئيس لجنة فتح المنافذ بموجب اتفاق ظهران الجنوب عام 2016م المستقيل، في تصريح لصحيفة "لا"، إن الطرف الآخر (المرتزقة) متخوفون وغير جاهزين لفتح المنافذ.
وأضاف أن مليون نازح عندما سيعودون إلى مدينة تعز سيغيرون المعادلة في المدينة، خاصة بعد أن قام المرتزقة بتجريد 20 ألف نازح من وظائفهم الحكومية، وقاموا باستبدالهم بأشخاص آخرين محسوبين على المرتزقة.
وأشار أبو فارع إلى أن هناك مخاوف لدى المرتزقة من اندلاع خلافات مع النازحين العائدين الى مدينة تعز الذين تمت مصادرة وتأجير منازلهم من قبل العصابات المسلحة في المدينة.
وأوضح أن محافظ تعز أمين البحر كان شكل لجنة لتهيئة فتح منافذ تعز، مؤكداً أن تلك اللجنة جاهزة للقيام بمهامها.
ودعا الشيخ بن نائف جميع وسائل الإعلام للحضور إلى منافذ تعز وكشف من الطرف المعرقل لفتحها.
وقال إن المرتزقة لديهم خلافات كبيرة في ما بينهم، وغير واثقين من أنفسهم لأنهم انشغلوا بأنفسهم فقط ولم يقدموا شيئا للمواطنين.
وكان الشيخ محمد عبدالله بن نائف استقال من رئاسة لجنة فتح المنافذ بموجب اتفاق ظهران الجنوب، بسبب عرقلة السعودية تنفيذ الاتفاق، حسب قوله.
وكان الشيخ علي القرشي، رئيس لجنة مبادرة الشهيد اللواء أمين الحميري الخاصة بفتح المنفذ الغربي لمدينة تعز (طريق شرعب - المطار القديم)، قد دعا في 11 أكتوبر الجاري إلى توفير الأجواء الملائمة والمناسبة لإنجاح المبادرة الإنسانية لفتح المعبر وتسهيل حركة تنقل المواطنين ورفع معاناتهم.
وأكد الشيخ القرشي أهمية التهدئة الإعلامية والابتعاد عن تسويق المهاترات والمكايدات السياسية والمتاجرة بهموم ومعاناة المواطنين.
وقال إن اللجنة حريصة كل الحرص على مواصلة جهودها الإنسانية مع كل الخيرين واستكمال الترتيبات والإجراءات الخاصة بفتح المعبر وفقاً للضوابط والضمانات التي تكفل حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
المصدر عبدالله الحسامي/ لا ميديا