بدأت قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي بعملية أمنية مشتركة كبرى لملاحقة فلول جماعة "داعش" التكفيرية في الصحراء الغربية لمحافظة الأنبار، وتهدف العملية إلى منع تكوين خلايا نائمة وتمشيط عدد من الأودية الممتدة على الشريط الحدودي.

وقال نائب قائد عمليات قاطع الأنبار للحشد أحمد نصر الله: إنه ” انطلقت، فجر اليوم الخميس، عملية أمنية مشتركة بين قيادة عمليات الأنبار للحشد المتمثلة بالالوية 17- 13-18-19 وقيادة عمليات الجزيزة للجيش وشرطة الحدود بثلاثة محاور تستهدف الشريط الحدودي الممتد من القائم باتجاه منفذ طريبيل وعمق الصحراء من القائم باتجاه عكاشات” .

وأضاف نصر الله أن “هذه العملية تنهي وجود الخلايا النائمة وتمنع تسلل التكفيريين حيث استهدفت أودية مهمة على صعيد أمن غرب الأنبار وتعد منشأ وموطئ قدم للجماعات التكفيرية وذلك لبعدها عن المدن وصعوبة جغرافيتها”.

إلى ذلك، أكدت اللجنة الأمنية في مجلس ديالى، اليوم الخميس، أن عمليات الحشد الشعبي الأمنية مستمرة في تعقب جماعة فلول جماعة “داعش” لليوم الثالث على التوالي.

وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني في تصريح: إن ”عمليات الحشد الشعبي الأمنية في تعقب فلول داعش في مناطق حمرين ونفط خانة وإمام ويس مستمرة لليوم الثالث رغم الأجواء المناخية السيئة”.

وأضاف الحسيني، أن” العمليات تجري وفق خارطة أهداف أعدتها اللجان الاستخبارية”، مبينا أن “عشرات الكليومترات تم تمشيطها خلال اليومين الماضيين خاصة في مناطق عمق تلال حمرين ونفط خانة بالإضافة إلى تأمين سلسلة طرق حيوية مهمة لقواطع الحشد الشعبي“.