أصيب 10 فلسطينيين، فجر اليوم الجمعة، باعتداء قوات العدو الصهيوني لدى مهاجمتهم المصلين في المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن القوات الخاصة الصهيونية وقوات من حرس الحدود هاجمت المصلين بالقرب من مصلى باب الرحمة ومنعتهم من الخروج باتجاه سطح قبة الصخرة والمسجد القبلي.

واعتدت قوات العدو على المصلين بالرصاص وقنابل الغاز السام ما أدى إلى إصابة عشرة فلسطينيين بالأعيرة المطاطية، منها إصابة بالرأس، وتسعة في الأطراف، فيما اعتقلت قوات العدو ثلاثة شبان.

أشار شهود عيان أن 10 مصلين ممن تمكنوا من الوصول إلى ساحة مسجد قبة الصخرة المشرفة أصيبوا بالأعيرة المطاطية بكثافة وبشكل عشوائي ولاحقتهم حتى أخرجتهم بالقوة من باب حطة، إلى جانب اعتداءاتهم على النساء وسحل بعضهن من المكان.

وأوضح أهالي القدس أن عدة حواجز اعترضت طريقهم حتى تمكنوا من الوصول إلى الأقصى، وتعمدت القوات تأخير وصولهم إلى المسجد، وأدى المبعدون عن الاقصى صلاة الفجر على الأبواب تأكيدا على حقهم بالوصول إلى أقرب نقطة للمسجد.

وللجمعة الثالثة على التوالي تقتحم قوات العدو الصهيوني المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر بقصد إفشال حملة “الفجر العظيم” التي دعا إليها الفلسطينيون لأداء صلاة فجر الجمعة في المسجد الأقصى لمواجهة انتهاكات قوات العدو ومستوطنيه المتواصلة للأقصى واقتحاماتهم اليومية واعتداءاتهم على المصلين الفلسطينيين وإبعادهم عنه في محاولة لفرض أمر واقع بخصوص تهويد الحرم القدسي والسيطرة عليه.