خاص / مرافئ -

من الإعلاميين المبرزين والإذاعيين الأشهر الذين زخرت بهم إذاعة صنعاء طويلاً.
ولد الإعلامي والإذاعي شرف محمد الويسي في 1948 بمدينة الطويلة التابعة لمحافظة المحويت. تلقى تعليمه الأولي في كتاتيب المنطقة، وانتقل إلى صنعاء عام 1958 ملتحقاً بمدرسة حكومية ثم بالمدرسة العلمية.
وفي 1963 التحق بالمعهد الديني الذي أنشئ بدلا عن المدرسة العلمية، ثم بمدرسة الوحدة.
توقف عن الدراسة لمدة 5 سنوات، ثم واصلها ليحصل على الثانوية عام 1975.
في 1970، التحق للعمل في وزارة الإعلام والثقافة حينها، وعمل مندوب أخبار في وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، ثم سكرتير تحرير صحيفة «الثورة»، ثم عضو إدارة الأخبار بتلفزيون صنعاء.
انتقل في 1977 للعمل في إذاعة صنعاء عضواً في إدارة الأخبار وإعداد البرامج المتنوعة.
أعد وقدم الكثير من البرامج الاجتماعية والثقافية والمسابقاتية، ومنها: «كل يوم حكاية»، «الحاضر يعلم الغائب»، «أضواء على المؤتمر»، «علوم وعلماء»، «حكم وأحكام في الشعر العربي»، وغيرها، بالإضافة إلى المسابقات الرمضانية. كما شارك في إعداد وتقديم العديد من الأعمال المسرحية الإذاعية.
عضو مؤسس لنقابة الصحفيين ولفرقة المسرح الوطني، وكذلك الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار.
في 1976، التحق بكلية التجارة، ثم انتقل إلى كلية الآداب، قسم التاريخ، ليتخرج في 1983 من الجامعة ويواصل عمله في الإذاعة. 
شارك في عدة فعاليات إعلامية وثقافية خارج الوطن، والتحق بدورات إعلامية في كل من العراق وسوريا. 
منح درجة مدير عام، وعمل مديراً لإدارة البرامج الإخبارية والسياسية بالإذاعة.
وإلى جانب عمله في إذاعة صنعاء، عمل الويسي مدير تحرير في صحيفة «22 مايو» لثلاث سنوات، ومحرراً في صحيفة «صنعاء»، وكذا سكرتير تحرير مجلة «اليمن الجديد» 1974، ومراسل مجلة «النور» اللندنية.
ألف العديد من الكتب السياسية والتاريخية، ومنها «التطرف السلفي وخطره على الحضارة المعاصرة.. 2013»، و«عاصفة الحقد السعودية على اليمن» من جزأين، و»سبعون عاما من الصراعات والثارات السياسية في اليمن في الفترة من 1948 إلى 2018»، كما له عدد من المؤلفات في المجالين الإعلامي والأدبي، مثل: «طرائف وأخطاء الإعلاميين»، و«زيارة سريعة إلى الجنة» (رواية قصيرة).
وفي المجال السياسي، نشط الويسي مبكراً وعاش الأحداث في مختلف مراحلها، كما انتمى في 1972 إلى حزب البعث قطر اليمن وحتى العام 1990. بعد ذلك تحول إلى حزب المؤتمر الشعبي، ليعين عضوا في الدائرة الإعلامية للحزب، ثم عضواً في لجنته الدائمة.