توفي الصحفي الكبير الأستاذ محمد عبدالرحمن المجاهد أمس في تعز عن 76 عاما.
الأستاذ المجاهد أفنى معظم سنوات حياته في العمل الصحفي والإعلامي والسياسي حيث عمل  محررا ثم رئيسا لتحرير صحيفة «الجمهورية» وأصدر في السبعينيات «الرسالة» كصحيفة خاصة علاوة على تقديم برامج إذاعية متعددة في إذاعة عدن أثناء لجوئه إلى «الشطر الجنوبي» سابقا.
وتعرض  الأستاذ محمد المجاهد للاعتقال مرارا بفعل مواقفه السياسية، إحداها عقب الانقلاب الناصري في 1978، رغم تصنيفه كـ«بعثي».
المجاهد - الذي اشتهر بلقب «الأستاذ» في الوسط الصحفي  كتعبير عن إجلال الزملاء له - شغل رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة «الجمهورية» كآخر منصب رسمي  تقلده قبل إحالته على التقاعد في العام 2005 .
صحيفة «لا» تعبر عن عميم حزنها ومواساتها لذوي الراحل وأحبائه والوسط الصحفي والإعلامي الذي يخسر برحيل المجاهد قامة سامقة وشريفة حفرت اسمها عميقا في سجلات مهنة المتاعب.
يذكر أن الراحل المجاهد غادر جميع المناصب الحكومية عصاميا ليعيش في منزل إيجار ولم تقدر له سلطة زمن الوصاية ذلك وعاقبته بقضية ملفقة كمكافأة نهاية خدمة. وداعا أستاذ الأجيال.