أعلنت وسائل إعلام سودانية، اليوم الأحد، التوصل إلى اتفاق بين رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك رئيس الحكومة المقال في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن فضل الله بورما أحد قادة حزب الأمة قوله “تم التوصل إلى اتفاق سياسي بين الفريق أول البرهان وحمدوك والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني على عودة حمدوك إلى منصبه وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين”.

من جانبهم أصدر مجموعة وسطاء سودانيين من بينهم أكاديميون وصحفيون وسياسيون انخرطوا في محادثات وساطة للتوصل إلى اتفاق منذ اندلاع الأزمة بياناً أوضحوا غبه أن الاتفاق شمل إعادة حمدوك إلى منصبه كرئيس للوزراء والإفراج عن جميع المعتقلين واستئناف التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية.

وقال بيان الوسطاء: إن الاتفاق تم التوصل إليه بعد توافق بين فصائل سياسية وجماعات حزبية وشخصيات عسكرية، مشيراً إلى أن “الاتفاق سيعلن رسمياً في وقت لاحق اليوم بعد توقيع شروطه والبيان السياسي المصاحب له”.

وأشار البيان إلى أن "الاتفاق سيعلن رسميا في وقت لاحق اليوم الأحد بعد توقيع شروطه والبيان السياسي المصاحب".

وأعلن الاتفاق قبل احتجاجات دعا إليها ناشطون ضد الانقلاب العسكري، وهي الأحدث في سلسلة من التظاهرات التي قتل فيها 40 شخصا على الأقل، وفقا لمسعفين.

يذكر أن السودان يشهد أزمة سياسية بدأت في الـ 25 من الشهر الماضي بعد إقالة واعتقال حكومة حمدوك وإعلان حالة الطوارئ في البلاد وتشكيل مجلس سيادي جديد استبعد منه العديد من الأعضاء الذين يمثلون قوى سياسية وحزبية.