استشهد 18  مواطناً بينهم طفلان في حصيلة أولية بغارة لطيران العدوان السعودي الأمريكي اليوم على قرية الحكيمة في مقبنة بتعز.
وقال مصدر محلي إن فرق الإسعاف لم تتمكن من انتشال الضحايا بسبب استمرار تحليق طيران العدوان.
وفي صعدة استشهد مواطنان وأصيب 17 آخرون بقصف للقوات العدو السعودي على منبه وشدا، اليوم.
كما شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، خلال الـ24 ساعة الماضية، أكثر من 33 غارة على مناطق متفرقة في العاصمة صنعاء ومحافظات مأرب وصعدة والحديدة وتعز وعسير.
مصدر أمني من جانبه أوضح أن طيران العدوان شن غارتين جوار جولة مصعب بمديرية بني الحارث وغارة على محيط مطار صنعاء الدولي، وغارتين جويتين على جولة الجمنة وغارة على منطقة النهدين في مديرية السبعين بالعاصمة صنعاء، وغارتين على منطقة القران بمديرية سنحان.
وأَضاف المصدر أن طيران العدوان شن 8 غارات على مديرية الجوبة، و5 غارات على مديريتي مجزر ومدغل و6 غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب.
وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان غارة على مديرية الظاهر وغارة على عزلة المقاش غربي مدينة صعدة.
وأكد المصدر استشهاد أثنين من المواطنين وأصيب 10 آخرين بينهم مهاجرين أفارقة بنيران الجيش السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية، كما أصيب سبعة مواطنين بقصف مدفعي سعودي على مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة.
وفي محافظة الحديدة شن طيران العدوان غارة شرق مديرية حيس.
وأصيب طفلان، اليوم، إثر انفجار ذخيرة من مخلفات العدوان في مديرية التحيتا بالحديدة.
وفي محافظة حجة شن طيران العدوان الأمريكي السعودي غارة على منطقة الطينة بمديرية ميدي، وغارة على مجازة الشرقية بمحور عسير.
من جهتها، أدانت وزارة الاتصالات في حكومة الإنقاذ، استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي، لشبكات ومحطات وأبراج الاتصالات في عدد من مناطق مديريتي منبه ومجز بمحافظة صعدة ومديرية سفيان في محافظة عمران، خلال الأيام الماضية.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن قصف طيران العدوان أدى إلى تدمير شبكات ومحطات الاتصالات وتوقف الخدمة في تلك المناطق وحرمان المواطنين من خدمات الاتصالات.
وأكد البيان أن العدوان باستهدافه المتكرر لخدمات الاتصالات ومنشآتها وما ألحقه بها من أضرار بالغة في البنية التحتية، يحرم عشرات الآلاف من المواطنين من خدمات الاتصالات ويضاعف معاناتهم، ويكشف للشعب اليمني والعالم قبح أفعاله وأهدافه الإجرامية الخبيثة.
وحملت الوزارة دول العدوان وعلى رأسها أمريكا المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن ارتكابها هذه الجريمة وما سبقها من جرائم نكراء طالت منشآت الاتصالات وكل ما يترتب عليها من تداعيات كارثية على المستويين الإنساني والاقتصادي.