نعت حركة حماس الشهداء الذين ارتقوا صباح اليوم في الضفة الغربية، وباركت عملية الطعن في بيت لحم، واستبسال الأبطال في التصدي لقوات العدو في جنين.
وأكدت في بيان أورده "المركز الفلسطيني للإعلام" أنّ الردّ على هذه الجريمة الصهيونية النكراء هو تصعيد المقاومة والمواجهات مع الاحتلال ومستوطنيه، وليعلم هذا العدو المتغطرس أنّ دماء أبناء شعبنا ليست رخيصة، وإنَّ حماس على عهد الشهداء، ستواصل طريق المقاومة، ومقارعة الاحتلال، وحماية أبناء الشعب، مهما كانت التضحيات.

وقالت إنّ جرائم العدو المتواصلة تنذر بانفجار شامل، سيكون أقوى بأسًا وأشدّ إيلامًا، ينخرط فيه أبناء شعبنا في كلّ ربوع أرضنا المحتلة، هذا وعد الأحرار، وقد تحرَّكت قاطرة التحرير بسواعد الثوّار الأبطال، ولن تعود إلى الوراء.

وأضافت: "إنَّنا ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك، شهر الجهاد والشهادة، والانتصارات المؤزرة، نشدّ على أيادي أبطالنا المنتفضين في كلّ المدن والمخيمات، وفي القلب منها القدس، ونؤكّد استمرار التصدّي للاحتلال ومستوطنيه بكلّ الوسائل المتاحة حتى التحرير والعودة".

واستشهد شابان فلسطينيان، وأصيب 15 آخرون، وأصيب جندي صهيوني، صباح اليوم الخميس، في اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين، في حين استشهد شاب ثالث في عملية طعن في جنوب بيت لحم أسفرت عن إصابة مستوطن بجراح خطيرة.