توعدت حركة المقاومة الاسلامية في فلسطين حماس بالرد على اية حماقة يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل .. مؤكدة ان عمليات سلفيت تبدأ لمرحلة جديدة للمقاومة امام الصهاينة في الضفة الغربيه ونصراً للمسجد الاقصى.

وقال المتحدث بإسم الحركة عبد اللطیف القانوع ان الوية القسام اعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ عملية سلفيت وان ذلك يعتبر تأكيداً جديداً لاستعداد هذه القوات للحفاظ على المسجد الاقصى واحباط كل المحاولات الرامية للتقسيم الزمني.

وأوضح المتحدث ان نيران واسلحة القسام ستحرق الكيان الصهيوني في كل المجالات اذا ما ارتكب اية حماقة ضد مسجد الاقصى او اي عدوان على الشعب الفلسطيني.

من جانبه أكد مسؤول المكتب الاعلامي للجان المقاومة الفلسطينية ابو مجاهد ان البيان الذي اصدرته الوية القسام يعتبر رسالة قوية وشاملة للكيان الصهيوني وان هذا البيان سيتمخض عن نتائجه فيما لاتزال المقاومة تقول كلمة الفصل في الضفة الغربية.

وكانت الوية القسام قد اعلنت في وقت سابق مسؤوليتها عن العمليات التي جرت في سلفيت يوم الجمعة الماضي واعتبرتها رداً على العدوان الصهيوني ضد المسجد الاقصى.

واعترفت وسائل الاعلام الصهيونية بمقتل احد حراس مستوطنة "اريل" القريبة من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، فيما اعلنت اذاعة الجيش الصهيوني عن اطلاق عمليات بحث واعتقال للفلسطينيين المتهمين بالوقوف وراء العملية.