شددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، على أن أي ضرر يقع على الأسرى الفلسطينيين، سيدفع العدو الثمن غالياً وسيكون بداية تصعيد على الكيان الصهيوني.

ونقلت وكالة (فلسطين اليوم) الاخبارية، عن القيادي في الحركة، خضر حبيب، القول: "إن تلكؤ العدو الصهيوني في الإفراج عن الأسير خليل عواودة، يظهر نية مبيتة لإعدامه".

وأكد خلال وقفة إسنادية نظمتها الحركة ومؤسسة مهجة القدس، دعمـاً ونصـرةً للأسير خليل عواودة المضرب عـن الطعـام منذ 142 يوما : " أن أي ضرر قد يصيب الأسرى سيدفع العدو الصهيوني ثمنه غالياً وسيكون بداية تصعيد".

وأضاف: "الاحتلال يستخدم ثلاثة أساليب بحق أبناء شعبنا، حدثنا عنها القرآن، القتل والإبعاد والأسر، والاعتقال الإداري لا يستخدم إلا في كيان الاحتلال، وهو اعتقال ظالم وغير شرعي وغير قانوني يتم سجن الأسير بموجبه دون تهمة".

وتابع "نحن أصحاب الحق نواجه ظلما تاريخيا، و صمت العالم على هذه الجرائم وعدم محاسبته منحه جرأة للتمادي بانتهاكاته بحق شعبنا".

ودعا القيادي في الحركة، الشعب الفلسطيني للالتفاف حول قضية الأسرى، وتفعيلها في كل المحافل.