كشفت صحيفة «عكاظ» السعودية الحكومية، اليوم عن قيام وزارة التعليم بتقديم دليل جديد للخطط الدراسية للعام الحالي، بعد إلغاء الدليل السابق الصادر العام الماضي، حيث تضمن تقليل عدد حصص القرآن الكريم.
وبحسب الصحيفة «فقد جرى دمج مواد الدراسات الإسلامية مع مادة القرآن الكريم في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة تحت مسمى مادة واحدة «القرآن الكريم والدراسات الإسلامية»، وجرى تقليص مجموع حصصها من 34 حصة في المرحلة المتوسطة إلى 15 حصة أسبوعية».
ووفقا للدليل الجديد، فقد تم أيضا «تقليص عدد حصصها في المرحلة الابتدائية من 38 حصة إلى 30 حصة أسبوعية، كما تم اعتماد تدريس مادة المعرفة المالية في السنة الأولى المشتركة في نظام المسارات للمرحلة الثانوية، في حين لم يطرأ تغيير كبير سوى على بعض الحصص الدراسية الأسبوعية حيث تمت زيادتها في بعض المواد وتقليصها في مواد أخرى».
من جانبه أشاد الكاتب السعودي المثير للجدل تركي الحمد بالقرار، قائلا: «قرار سليم.. لا يحتاج المسلم العادي في حياته إلا معرفة كيف يؤدي الشعائر، وما تيسر من القرآن الكريم لتأدية الصلاة، وما عدا ذلك إضافات لا داعي لها، إلا لمن أراد التخصص في علوم الشرع».
وقوبل رد الحمد بموجة غضب عارمة من قبل المغردين السعوديين، الذين أبدوا استنكارهم لهذا القرار، مؤكدين أن حصص القرآن لا تقلل من علم متلقيه.