تحدثت وسائل إعلام موالية للاحتلال عن نجاة المؤتمري جناح الإمارات عوض بن الوزير العولقي، المعين محافظا لشبوة،اليوم، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه في شبوة، في مؤشر إلى دخول المحافظة مرحلة جديدة من عمليات التصفية في أوساط قيادات فصائل تحالف الاحتلال المتناحرة.
وقال ما يسمى المكتب الإعلامي للعولقي إن «الأجهزة الأمنية تمكنت من إبطال مفعول عبوة ناسفة زرعت بهدف استهداف المحافظ على الطريق الرئيس الرابط بين مدينة عتق ومديرية بيحان شمالي غرب المحافظة».
وأوضح أن «أجهزة الأمن في مديرية نصاب -مسقط رأس ابن الوزير- تلقت بلاغًا من مواطنين عن وجود عبوة ناسفة وضعت في الطريق الذي سيعود منه المحافظ بعد عودته من زيارة تفقدية لمديرية نصاب».
وأضاف أن العبوة الناسفة شديدة الانفجار كانت مموهة بالجبس على هيئة حجر تمت تعبئته بمواد شديدة الانفجار وشظايا معدنية، إضافة إلى احتوائها على دائرة إلكترونية مرتبطة بهاتف محمول للتحكم بتفجيرها عن بعد.
غير أن مصادر شككت في رواية المكتب الإعلامي للمرتزق العولقي واعتبرت أن الرواية قد تكون ملفقة لتبرير ما يقوم به مرتزقة الإمارات من حملات مناطقية ضد المواطنين الشماليين في شبوة.
وفي السياق اتهمت ما تسمى «ألوية العمالقة» الموالية للاحتلال الإماراتي،اليوم، خونج التحالف، بتدبير مخطط لاستهداف قياداتها، حسب قولها.
وقالت في بيان لها، إنها عثرت على كمية من الألغام والعبوات الناسفة في معسكر لما تسمى القوات الخاصة بمديرية جردان. وأوضح البيان أن المعسكر الذي سقط تحت سيطرة مرتزقة الإمارات قبل أيام، كان وكرا لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف «مسؤولين وقيادات عسكرية» في شبوة، مشيرا إلى أن فصائل الخونج قد تسعى لتدبير تفجيرات جديدة في المحافظة النفطية.