تجددت المواجهات المسلحة بين أدوات الاحتلال، اليوم، في مدينة تعز المحتلة، تزامناً مع تصاعد التوترات بين الخونج والمؤتمر جناح الإمارات.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات اندلعت في منطقة بئر باشا، بين عناصر يتبعون ما تسمى الشرطة العسكرية المسيطر عليها من قبل الخونج، ومسلحين، إثر خلافات على قطعة أرض.
وكان ثلاثة مواطنين سقطوا بين قتيل وجريح، جراء انفجار قنبلة ألقاها أحد مسلحي مرتزقة الخونج "مازحاً" على زملائه، في حي الكهرباء وسط المدينة.
وتأتي الحادثة، بعد أيام من معارك طاحنة بين قوات تابعة للمؤتمري جناح الإمارات نبيل شمسان، المعين من قبل الاحتلال محافظا لتعز، وأخرى يقودها القيادي في فصائل الخونج غزوان المخلافي، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي السياق، وجه قائد عصابات الخونج في مدينة تعز، غزوان المخلافي، اليوم، رسالة تهديد شديدة اللهجة للمرتزق منصور الأكحلي المعين من قبل الاحتلال مديرا لشرطة تعز، مؤكدا تواجده داخل المدينة.
وتوعد غزوان، في مقطع فيديو مسجل، بالثأر لشقيقه صهيب الذي قتل على يد حملة للأكحلي قبل أكثر من أسبوع، نافيا المعلومات التي تتحدث عن خروجه من مدينة تعز.
وقـال غـزوان: "أنا مازلت موجودا في داخل المدينة وقلب المدينة، ولن أترك دم أخي صهيب رحمة الله عليه، وستعرفون خلال الأيام القادمة مصير المدعو منصور الأكحلي وأتباعه، الذين يقتلون المواطنين باسم الدولة ويشوهون الدولة"، حسب قوله.
وجاء ظهور غزوان الذي يعد من أبرز قيادات العصابات الخونجية بعد أيام من توعد الأكحلي بالقبض عليه وعلى عصابته، وهو الأمر الذي لم يتحقق.