أقدم مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على نهب وتدمير معبد "أوام" الأثري القريب من مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة الخونج.
وقالت مصادر مطلعة إن معبد "أوام" تعرض لسلسلة من عمليات التخريب والعبث والنبش المتعمد والنهب المنظم، من قبل ناهبي ومهربي الآثار.
وأضافت المصادر أن المرتزقة قاموا بنبش وإحداث حفريات داخل المعبد العريق بحثاً عن أعمدة منقوشة وكنوز ثمينة وقطع أثرية.
وأشارت إلى أن عملية التخريب طالت ثاني أقدم مكتبة لوحية للنقوش في التاريخ تحتوي على أكثر من 1000 نقش.
كما تعرضت بوابة أبرز ملوك حمير الملك عمدان بن يهقبض الحميري الملقب بملك سبأ وذي ريدان للتدمير من قبل ناهبي الآثار.
وتتواصل عمليات تهريب الآثار اليمنية خلال سنوات العدوان وعبر شبكات منظمة تابعة لقيادات مرتزقة بالتنسيق مع تحالف العدوان وبيعها في مزادات علنية في أمريكا وأوروبا و"إسرائيل" وغيرها.
يذكر أن للسعودية وقطر يدا بنهب وسرقة الآثار اليمنية والمتاجرة بها حيث برز للعلن عدد منها.
وفي عام 2018، عُرض في القصر الملكي الفرنسي الشهير “فونتينبلو” الواقع على بعد 55 كيلومترا من العاصمة باريس، مجموعة آثار يمنية تمت سرقتها من محافظة شبوة المحتلة بينها التمثال الحضرمي “الوعل البرونزي الشهير عثتر”، وبعده بعام تم عرضه مرة أخرى في متحف طوكيو الوطني، كما كشف ذلك تحقيق صحفي فرنسي سابق.
وفقاً للتحقيق الفرنسي، فإنّ هذه المجموعة الأثرية ومنها “الوعل البرونزي“ جزء من المجموعة المرموقة للشيخ حمد آل ثاني، ابن عم أمير قطر المليونير.