«لا» 21 السياسي -
ألقت صحيفة «التايمز» الضوء على متجر إلكتروني قالت إنه يمارس الاتجار بالبشر في السعودية، حيث يعرض خادمات منزليات «للبيع والإيجار».
وبحسب التقرير، الذي كتبته شيما بخت، فإن الحديث يدور حول تطبيق «سوق حراج» على متجر «جوجل بلاي»، وهو أكبر سوق لتأجير وبيع الخادمات.
ورغم أن السوق يبيع كل شيء، من سلع وخدمات، فإن مسألة الاتجار بالعمالة المنزلية هو بيت القصيد.
واستغرب التقرير استمرار التطبيق على متجر «جوجل»، رغم انتقاد المقرر الأممي الخاص لحقوق الإنسان له عام 2020 بأنه يسهم في «العبودية الحديثة».
وقال التقرير إن السعودية يعيش فيها ثالث أكبر عدد من العمالة المهاجرة في العالم، حيث يعمل الأجانب، ويعيشون من خلال نظام الكفالة، الذي يعمل فيه مواطن سعودي ككفيل مسؤول قانونياً عن العامل الأجنبي، كما يكون هو المسؤول عن عقده وشروط تأشيرته.
وتتراوح الأسعار بناء على الجنسية، فالخادمات الفلبينيات مشهورات، ويُبعن بسرعة وبأسعار عالية.
ولو مدت شيما بخت قدمها إلى غرف فندق «ريتز كارلتون» وما شابهه لوجدت عبيداً وجواري أجود خدمة وأشد طاعة وأرخص قيمة من خونة اليمن ومرتزقته من أبو قرشين وثلاثة!