«لا» 21 السياسي -
دعا الخائن رشاد العليمي إلى دعم ما سماها المقاومة الشعبية في جغرافيا السيادة، وإلى «التصدي لمشروع الحوثيين»، حسب تعبيره.
جاء ذلك في اجتماع لأعضاء ما يسمى «مجلس الرئاسة» ومحافظي عدد من المحافظات. وتطرق الاجتماع -بحسب وكالة «سبأ» التابعة للمرتزقة- إلى الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والأمنية في محافظات: أمانة العاصمة صنعاء، المحويت، الجوف، إب، صعدة، ذمار، ريمة، حجة، عمران، الحديدة، والبيضاء. كما ناقش الاجتماع -بحسب المصدر ذاته- التدخلات المطلوبة لتخفيف معاناة مواطنيها، ودعم تطلعاتهم في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء ما سماه «الانقلاب».
وطالب العليمي رؤساء السلطات المحلية بالعمل الجماعي من أجل تلبية مصالح المواطنين وتسهيل حصولهم على الخدمات الحكومية المتاحة في المحافظات المحتلة. وأكد الاجتماع تضامنه الكامل «مع المواطنين في المحافظات المحررة، ودعم مطالبهم المشروعة وحماية مصادر عيشهم».
في التحليل: خطاب مكرر وأجوف وأخجف يأتي مع نهاية السنة المالية، ويخاطب الخارج لا الداخل، ويجتر مجدداً مصطلحات الفشل العدواني، مثل «المقاومة الشعبية» و»الانقلاب» و»الثورة» و»إيران» و»المليشيات»... إلخ.
البيان الصادر عن الاجتماع المزعوم لم يذكر لغة البيان الأصلية ولا جنسية من حضر الاجتماع ومن تكفل بحمايته، ولم يحدد «المغرف» الذي احتضن الخونة و»القصعة» التي بصق فيها وفيهم آل جابر. وتناسى البيان إكليشة المرتزقة الشهيرة: «قادمون يا صنعاء»؛ صنعاء العصية عليهم رغم أنوف ومليارات أسيادهم. وما حدث -وبالأصح لم يحدث- في صنعاء أمس صفعة صنعانية جديدة في وجوه لم تعد تخجل ولم تكن تستحي قط.