24 ألف وفاة فـي تركيا وسورية.. الرئيس الأسد وعقيلته يزوران ضحايا الزلزال في حلب
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

تقرير / لا ميديا -
قام الرئيس السوري، بشار الأسد، وحرمه أسماء الأسد، اليوم، بزيارة إلى مدينة حلب، لتفقد أوضاع المتضررين من الزلزال الذي ضربها الاثنين الماضي.
وفي أول محطة لهما في حلب توجه الرئيس الأسد والسيدة أسماء إلى مشفى حلب الجامعي للاطمئنان على حالة المصابين والمتضررين من الزلزال، واستمعا منهم إلى أوضاعهم واحتياجاتهم.
كما استمعا من الكوادر الطبية إلى طبيعة الدعم الطبي الذي تم تقديمه للمصابين والتحديات التي واجهتهم في محنة الزلزال غير المسبوقة.
وقال الرئيس الأسد مخاطباً الأطباء والكوادر العاملة في المشفى: «نفتخر بالكوادر الوطنية في كل الأزمات. وفي أزمة الزلزال شاهدنا الكثير من البطولات. والأطباء الذين يعملون في الظل هم جزء من هذه البطولات. وما سمعناه من المرضى وهم بمعنويات عالية يدل على قيامكم بواجبكم، وهذه هي الوطنية والبطولة».
وقال الرئيس الأسد لوسائل الإعلام في أحد مواقع إزالة الأنقاض وانتشال المصابين في مدينة حلب: «يقال بأن الغرب أعطى أولوية للسياسة على الحالة الإنسانية. هذا الكلام غير صحيح. لكي يعطي أولوية لحالة على أخرى لا بد أن تكون الحالتان موجودتين. لكن الحالة السياسية موجودة أما الحالة الإنسانية فغير موجودة لدى الغرب. أن يكون هناك تسييس للوضع هو الشيء الطبيعي. أما الشعور الإنساني فغير موجود، لا الآن ولا في الماضي، لا خلال الاستعمار الحديث ولا بعده ولا قبله. الاستعمار منذ 600 عام يقوم على قتل وسرقة ونهب الشعوب».
وزار الرئيس الأسد والسيدة أسماء مركزين لإيواء المتضررين من الزلزال في كل من جامع زين العابدين وكنيسة مار إلياس للروم الأرثوذوكس في مدينة حلب، واطمأنا على حالة العائلات الموجودة فيهما.
قرار أمريكي مضلل
من جهتها قالت وزارة الخارجية السورية إن «القرار المضلل الذي أصدرته الإدارة الأمريكية بشأن التجميد الجزئي والمؤقت لبعض التدابير القسرية والانفرادية القاتلة التي تفرضها على الشعب السوري ليس سوى نسخة مكررة من قرارات صورية سابقة، تهدف لإعطاء انطباع إنساني كاذب؛ إذ نصت على استثناءات مزعومة لأغراض إنسانية، وأثبتت الوقائع زيفها».
وأضافت الخارجية السورية في بيان أن «التدابير القسرية والسياسات الأمريكية حرمت الشعب السوري من التمتع بثرواته الطبيعية المنهوبة، وحدّت قدرة مؤسسات الدولة على الارتقاء بالوضع المعيشي وتحقيق الأهداف الإنمائية وتوفير الخدمات الأساسية».
وأشارت الخارجية إلى أن «القرار الأمريكي الجديد يشدد على تمسك واشنطن بعقوباتها اللا شرعية»، وأضافت: «بالتالي فإنه ليس بمقدور الإدارة الأمريكية خداع السوريين والعالم بمحاولة تجميل صورتها والتنصل من مسؤوليتها عن عرقلة الجهود الرامية لإنقاذ ودعم المتضررين من الزلزال وتوفير الاحتياجات الأساسية لأبناء الشعب السوري المنكوب».
من جهتها أعلنت إدارة الكوارث التركية ارتفاع ضحايا الزلزال إلى 23 ألفا و800 شخص، وإصابة أكثر من 77 ألف شخص، كما يستمر فريق الإنقاذ في استكمال عملية البحث عن المفقودين.
ففي تركيا وصل عدد الوفيات إلى 20 ألفاً و213، فيما بلغ عدد الجرحى 80 ألفاً و12، حسب ما أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية «آفاد».
وفي سورية ارتفع عدد الوفيات إلى 4139 شخصا.
وفاة 3 طلاب يمنيين في تركيا
وتوفي، اليوم، طالب جامعي يمني، جراء إصابته في الزلازل التي ضربت مدناً تركية عدة جنوبي البلاد، فيما ما تزال أسرة يمنية تحت الأنقاض في مدينة «هاتاي».
وأفادت مصادر مطلعة بأن أسرة الدكتور اليمني محمد الرعوي، المكونة من أربعة أفراد، ما تزال تحت الأنقاض في مدينة «هاتاي»، إثر انهيار المبنى السكني الذي كانوا فيه جراء الزلازل.
وكان قد توفي طالب يمني يدرس الطب يدعى «حمدي يحيى محمد علي الغزالي» وزوجته، بسبب انهيارات المنازل جراء الزلازل المدمرة في مدينة «ملاطية».
المصدر موقع ( لا ) الإخباري