تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لانقلاب صهريج محمل بمادة تشبه العسل في مدينة إب.
وزعم كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي انقلاب صهريج -من الصهاريج المخصصة لنقل المشتقات النفطية- سعة 100 ألف لتر كان محملا بمادة الدبس ”عسل التمر” في مدخل مدينة إب لتغرق الشارع، وبعض الشوارع المجاورة بالمادة التي كانت بداخله.
بدورها أوضحت الجمعية اليمنية للنحالين وتجار العسل أن الصهريج الذي انقلب لم يكن يحمل مادة العسل بل مادة «المولاس» وهي مادة تنتج من بقايا عملية تكرير السكر.
وأوضح رئيس الجمعية عبدالله يريم في مقطع فيديو اليوم، أن الصهريج كان متجها من مصنع السعيد لإنتاج السكر إلى مصانع الصابون، مؤكدا أن «المادة المنسكبة من الصهريج المقلوب ليس لها علاقة بالعسل لا من قريب ولا من بعيد ولا حتى بدبس التمر».
ودعا يريم المواطنين والناشطين إلى عدم الانجرار خلف المعلومات غير المؤكدة التي تشوه سمعة العسل اليمني وتؤثر على سمعته داخل اليمن وفي العالم العربي.