ميكروفون

«لا» 21 السياسي - 

 إن الخطوة التصعيدية التي أعلنها الانتقالي بالانقلاب الكامل على كيان الجمهورية اليمنية لا يمكن أن تتم بدون ضوء أخضر من دول العدوان. إن الترتيب لعودة قيادات الانتقالي بهدف التحضير لهذه الخطوة التصعيدية في سياق الأجواء التفاوضية القائمة والمساعي الطيبة لسلطنة عُمان خلال الفترة الماضية يثير علامات استفهام عن نوايا باطنية لا تعكس نوايا طيبة تجاه التفاهمات القائمة وتجاه اليمن ووحدته ما لم تعلن الدول المعنية موقفا واضحا من هذه الخطوة التصعيدية.
عبدالملك العجري
عضو الوفد الوطني المفاوض


 ‏صنعاء ليست بحاجة إلى تجديد أو تأكيد موقفها بشأن الوحدة، كون الصراع الدائر هناك هو صراع بين أدوات، فالوحدوي منهم يريد الوحدة مع التبعية للمملكة (تأجيل التقسيم)، والانفصالي فيهم يرغب في الانفصال مع التبعية للإمارات (استعجال التقسيم)؛ وبالتالي فلا هذا يستحق الدعم ولا ذاك يستحق الإشادة.
عبدالله بن عامر
 كاتب ومحلل سياسي


 جاءت نقطة التحول السعودي في 14 أيلول/ سبتمبر 2019، عندما تهرب سرب من الصواريخ والطائرات بدون طيار (أطلقه الحوثيون) من الدفاعات الجوية الأمريكية الصنع وضرب منشآت نفطية حيوية داخل المملكة، وأوقف نصف إنتاجها النفطي مؤقتا.
سامر الأطرش 
«فايننشال تايمز»


 باغتيال قادتنا ومجاهدينا يزداد عزمنا على قتال العدو. سرايا القدس منظومة متكاملة والجندي فيها قائد يقود المعركة ويحقق الانتصارات. في سرايا القدس وفصائل المقاومة تصميم على رد العدوان، والمقاومة خالفت كل التوقعات الصهيونية بطبيعة الرد. أين الأمن والأمان الذي وعد به رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو جبهته الداخلية الناقمة عليه؟!
أبو حمزة
الناطق العسكري باسم سرايا القدس


 سألته: «كم انخفض وزنك؟»، أجابني: «لا تسألني كم انخفض وزني. اسألني كم ارتفعت كرامتي».
الصحفي «الإسرائيلي» 
جدعون ليفي في نصٍّ
 عن الشهيد 
الشيخ خضر عدنان


 اليوم تدفع «الجهاد الإسلامي»، من جديد، ضريبة اللعب في أحشاء إسرائيل، «يهودا والسامرة»، والتي تُمثّل، في أدبيات الحركة الصهيونية، قلب المشروع العقائدي الصهيوني، الذي يجب أن يبقى بمنأى عن عمليات التشويش والإشغال. وباستشهاد طارق عز الدين وجهاد غنام وخليل البهتيني، قد يحقّ للمراقب إضافة توصيف جديد لم تعهده أدبيات صحافة المقاومة من قِبَل؛ إذ إلى جانب «العائلة الشهيدة»، و»المدينة الشهيدة»، ثمّة اليوم «حركة شهيدة» أدّت قسطها الرسالي كاملاً؛ لكنها ليست الشهادة التي تختم الرسالة وتنهي الفعل، إنّما «المعادل الموضوعي للحياة»، أو الشهادة التي يذهب رجالها إلى «الاشتباك المستمرّ» - وفق توصيف الشهيد فتحي الشقاقي، والذي لا ينتهي إلّا بزوال الاحتلال.
يوسف فارس 
«الأخبار» اللبنانية


 هم لا يسعون لقلب أنظمة حكم في بلادنا. لا، أنظمة الاستبداد «المغلقة» (بتعريفهم) لا تزعجهم، بل تزعجهم فقط حركات مقاومة «إسرائيل». وإذا كان الانفتاح يعني التحالف مع الصهيونيّة، فيا مرحباً بالانغلاق ولو أزعج سوروس وصحبه.
أسعد أبوخليل
كاتب عربي