«لا» 21 السياسي -
كتب أحدهم أن السعودية ستدخل عصر المشاريع الفلكية القريبة إلى أفلام الخيال العلمي، وستنفتح سريعاً على عصر السياحة والترفيه، وسينتقل مركز ثقلها من صحارى نجد وضفاف الخليج إلى شواطئ البحر الأحمر وجزره، وستتوالى التغيرات والتحولات في المجتمع السعودي المحافظ بصورة تصعب ملاحقتها وتتبع فصولها، وسيحظى الأمير بقاعدة تأييد في أوساط الشباب والنساء قلّ نظيرها تعوضه فقدان دعم الأجيال المحافظة وخصوم الداخل المتضررين من سياساته وطريقة إدارته للحكم وتدبير الشأن العام، وسيتزعم ابن سلمان الإقليم ويناطح الشرق والغرب و... و... و... آه‍!
لكن ماذا سيحدث بدلاً من هذا السيناريو؟! وكيف سيصبح الحال لو استمرت السعودية في غيها ومخاتلتها بشأن اليمن وإذ بالصماد يضرب مركز جهازها العصبي مجدداً؟!