جددت المقاومة الفلسطينية، رشقاتها الصاروخية تجاه مستوطنات العدو الصهيوني وتحشداته العسكرية، مع دخول معركة "طوفان الأقصى" يومها الـ24 تواليًا، وواصلت التصدي لقوات العدو المتوغلة في أطراف القطاع من عدة محاور.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب القسام، مساء اليوم الاثنين، أن مجاهديها باغتوا قوات العدو المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا وهاجموها بقذائف "الياسين 105" والأسلحة الرشاشة تحت غطاء من أسلحة القنص.

كما أعلنت قصف الآليات المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بقذائف الهاون.

وقبل ذلك، أعلنت الكتائب عن قصف بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

وقصفت كتائب القسام أيضاً مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

وأعلنت كتائب القسام عن إطلاق صاروخ "متبّر" تجاه طائرة صهيونية مسيرة مأهولة في سماء المنطقة الوسطى.

كما أعلنت كتائب القسام، عن إطلاق رشقة صاروخية تجاه نتفوت في النقب الغربي المحتلة.

وأقرت إذاعة جيش العدو بأن 40 صاروخًا استهدفوا نتيفوت أصاب بعضها مباني مباشرة وسط حديث أولي عن إصابتين.

أعلنت كتائب القسام أيضاً عن قصف كيبوتس "نيريم" بقذائف الهاون، وقصف موقع "مارس" العسكري بقذائف الهاون.

وفي هذه الأثناء، تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لمحاولات التوغل الصهيوني المحدودة من أكثر من محور في قطاع غزة.

وصباح اليوم اندلعت اشتباكات ضارية خلال التصدي لمحاولة توغل شرق غزة من منطقة معبر كارني، حيث كثفت قوات العدو قصفها المدفعي ما أدى إلى ارتقاء شهداء قرب مفترق الشهداء (المؤدي للجامعات ومستشفى القدس) وهو ما كان يعرف سابقا بمفترق نتساريم.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن قوات العدو تحاول التقدم من هذه المنطقة الرخوة وصولاً إلى شارع صلاح الدين الذي لا يبعد سوى ثلاثة كم عن السياج الأمني الصهيوني؛ لمحاولة فصل مدينة غزة عن المحافظة الوسطى من هذا المحور.

وأكد المركز الفلسطيني للإعلام، أن هذه المنطقة (شرق طريق صلاح الدين) تعد منطقة زراعية مفتوحة ولا يوجد بها منازل سكنية تقريبًا، في حين توجد عدة منشآت صناعية ومخازن للغاز فيها.

واستهدفت كتائب القسام ناقلة جند صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة "الياسين 105".

كما أعلنت عن استهداف آليتين صهيونيتين متوغلتين شرق حي الزيتون بقذائف "الياسين 105".

وأكدت مصادر محلية أن المقاومة تصدت للآليات التي توغلت على طريق صلاح الدين وأجبرتها على التراجع.

وتواصل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام التصدي لقوات العدو الصهيوني في بيت لاهيا، وشهد يوم أمس توجيه ضربات نوعية وعمليتي إنزال خلف خطوط العدو في المنطقة وكذلك في منطقة موقع إيرز شمال بيت حانون.

بدورها.. أعلنت سرايا القدس عن استهداف تحشدا لآليات العدو المتوغلة بمنطقة السودانية شمال غرب غزة بوابل من قذائف الهاون.

وشهد شرق خانيونس ودير البلح اشتباكات مع محاولات العدو التقدم عبر السياج الفاصل، وسط قصف مدفعي عنيف.

وذكرت مصادر محلية أن العدو يحاول الوصول للسياج الفاصل لترميم الفتحات التي أحدثتها كتائب القسام في يوم العبور العظيم في السابع من أكتوبر، إلى جانب اختبار جهوزية المقاومة، وأن هذه المحاولات تجابه بمقاومة شرسة، تمنع وتعيق تقدم تلك القوات أو إتمام مهمتها، رغم كثافة القصف عبر الجو والبر.

ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري، سقط أكثر من 2000 صهيوني (جنود ومستوطنين) ما بين قتيل وأسير ومفقود، وأكثر من 5600 جريح، منهم 1200 جندي معاق، وعشرات الحالات الميؤوس منها، ومئات الحالات الخطرة.

كما تمكنت كتائب القسام من تدمير فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني بالكامل، ونزح مئات الآلاف من المستوطنين من غلاف غزة ومن داخل كيان العدو وشماله، وهرب الآلاف عبر المطارات، فضلًا عن تعطيل الاقتصاد الصهيوني.