أدان البرلمان الجزائري، في جلسة استثنائية عقدها اليوم الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد العطاف في خطاب ألقاه أمام البرلمان إن "العدوان على غزة لم يكن ليتحقق لولا تراجع الضغط العربي في خدمة القضية الفلسطينية"، مؤكداً أنه "لا سلام في الشرق الأوسط؛ مادام المجتمع الدولي لا يعترف بحق الشعب الفلسطيني".

وأوضح أن الجزائر وبتعليمات من الرئيس عبد المجيد تبون، تتقدم بأعلى درجات التضامن والمناصرة لفلسطين.

وشدد على أن "هذا الاجرام (الإسرائيلي) ليس إلا نتيجة تغاض دولي عن القضية الفلسطينية، طيلة العقديين الماضيين".

ولفت إلى أن ما يطال غزة من عدوان سافر ليس وليد أحداث السابع من أكتوبر الجاري، بل هو مرحلة متقدمة من استمرار تفاقم الاحتلال.

وجدد العطاف تعبيره عن قناعة الجزائر أنه لا سلام في الشرق الأوسط مادام المجتمع الدولي لا يعترف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته".

ويأتي هذا الاجتماع لمجلس النواب الجزائري في ظل استمرار كيان العدو الإسرائيلي بعدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة، لليوم 25 على التوالي.

ووفق أخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، فقد بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الجاري وحتى اللحظة، 8525 شهيداً منهم 3542 طفلاً و2187 سيدة وإصابة 21543 مواطناً بجراح مختلفة.