جددت وزارة الخارجية إدانتها بأشد العبارات للعدوان الصهيوني على قطاع غزة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي المحتل بحق الشعب الفلسطيني وآخرها استهداف مربع سكني في مخيم جباليا والذي أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من ٤٠٠ مدني بما فيهم أطفال ونساء.

وأكدت الوزارة في بيان لها، أن الكيان الصهيوني لليوم الخامس والعشرين على التوالي يرتكب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني يندى لها جبين البشرية.

وأضاف البيان" إن مواصلة ارتكاب مثل هذه المجازر على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً دليل على مستوى الانحسار القيمي المروع الذي تعيشه البشرية في ظل الهيمنة الأمريكية".. مؤكدا أن أمريكا وعدد من الدول الغربية التي تتشدق بحقوق الإنسان وبالقانون الدولي الإنساني هي من يدعم الكيان الصهيوني ويمنحه الضوء الأخضر للقيام بتلك الجرائم وبالتالي فإنها شريك في العدوان الصهيوني على غزة.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية للضغط على حكامها لاتخاذ مواقف شجاعة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة واستخدام كافة الوسائل المتاحة لدعم الشعب الفلسطيني بما في ذلك طرد سفراء العدو وانهاء كافة أشكال التطبيع باعتباره جريمة وعار.. مشددا على أهمية تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية.

ودعت وزارة الخارجية إلى ضرورة التحرك الحقوقي لمحاكمة قادة الكيان عن كافة الجرائم الوحشية التي لم تتوقف منذ السابع من أكتوبر الجاري.. مؤكدة أن استمرار العدوان الصهيوني على غزة ستكون له تداعيات كبيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة وهو الأمر الذي قد يصعب احتواءه.

وجددت مباركتها لعملية "طوفان الأقصى" ضد كيان الاحتلال الصهيوني، وتأكيدها على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في الدفاع عن النفس والأرض والمقدسات الذي كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية.

وعبر البيان عن الأسف لعدم تمكن مجلس الأمن من الاضطلاع بمسؤولياته وإصدار قرار يدعو لوقف إطلاق النار وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والسماح بإيصال المساعدات ووضع حد لجرائم الكيان الصهيوني.

كما جدد البيان تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي وحقه المشروع في الدفاع عن النفس والتحرر من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.