تقرير / لا ميديا -
في اليوم الـ88 من عدوان الإبادة الصهيوني على غزة مازالت فصائل المقاومة تقاتل جيش الاحتلال بكامل طاقتها وتلحق به خسائر فادحة في غزة وتقصف «مستوطناته» بالرشقات الصاروخية.
وفي تفاصيل أبرز عمليات اليوم، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق رشقة صاروخية ضخمة باتجاه عاصمة العدو «تل أبيب».
وجاء قصف القسام لـ«تل أبيب» عقب الإعلان عن استشهاد نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري واثنين من قادة القسام بعملية اغتيال صهيونية في الضاحية الجنوبية من بيروت.
أما على أرض الميدان في غزة، فقد أعلنت كتائب القسام الإجهاز على 10 جنود صهاينة من نقطة الصفر في مخيم البريج.
كما قالت القسام إنها استهدفت ثلاث دبابات ميركافا وناقلة جند بقذائف «الياسين 105» وبـ«عبوة العمل الفدائي»، في خانيونس جنوب قطاع غزة وشرق مخيم البريج وسط القطاع.
إلى ذلك تبنت كتائب القسام قصف تجمع لآليات وجنود الاحتلال شمال شرق مخيم البريج وفي خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جانبها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تبنت اليوم رشقة صاروخية انطلقت من غزة نحو «مستوطنة سديروت» و«مستوطنات» الاحتلال المحيطة بقطاع غزة.
إلى ذلك قالت سرايا القدس اليوم، إن مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال بالأسلحة الرشاشة وأوقعوا بهم إصابات محققة في مناطق التقدم بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت إنها استهداف دبابة ميركافا بقذيفة الـ«RPG» شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وعرضت سرايا القدس مشاهد من استهدافها لآليات الاحتلال في محور التفاح والدرج شرق غزة.
وأظهرت المشاهد استهداف المجاهدين لآليات الاحتلال بشكل مباشر ومن مسافة أمتار قليلة.
كتائب شهداء الأقصى بدورها، قالت اليوم إنها استهدفت آليتين عسكريتين صهيونيتين بقذيفتي «RPG» في محور وسط خان يونس.
في سياق متصل أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، اليوم، عن فقدان الاتصال والتواصل مع مجموعة مجاهدين بحوزتهم أحد الأسرى الصهاينة، وذلك جراء قصف الاحتلال الهمجي على قطاع غزة.
على الجهة المقابلة تحدث جيش الاحتلال الصهيوني عن إصابة 31 جندياً بينهم 5 بجروح خطيرة خلال المعارك مع المقاومة في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

غزة مسرح جريمة كبرى
كلما تعمقت هزائم جيش الاحتلال على ميدان المعركة في غزة أمام المقاومة الفلسطينية كثف الاحتلال من جرائم الإبادة بحق سكان غزة.
ووفق وزارة الصحة في غزة فقد ارتكب الاحتلال 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 207 شهداء و338 مصابا وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
وارتفع إجمالي عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 22.185 شهيداً والإصابات إلى 57.035 ، بينما لايزال 7 آلاف في عداد المفقودين.
وفي جريمة بارزة اليوم ارتكب الاحتلال مجزرة ارتقى فيها 16 شهيداً وأصيب العشرات بعد قصفه مدرسة لولوة عبدالوهاب القطامي الأساسية للبنين قرب دوار أنصار بغزة.
في سياق متصل قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن 4156 طالبا استشهدوا و7818 أصيبوا بجروح، في غزة والضفة الغربية، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت التربية في بيان لها، اليوم، أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 4119 شهيدا إضافة الى 7536 جريحا، فيما استشهد في الضفة 37 طالبا وأصيب 282 آخرون، إضافة إلى اعتقال 85.
وأشارت إلى أن 221 معلمًا وإداريًا استشهدوا وأصيب 703 بجروح في قطاع غزة، وخمسة أصيبوا بجروح، واعتقل أكثر من 71 في الضفة.
ولفتت إلى أن 278 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، وتعرض 83 منها لأضرار بالغة، و7 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 38 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.

العدوان الصهيوني في الضفة الغربية
وفي الضفة الغربية استشهد، اليوم، 4 شبان برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، في منطقة الصفحة غربي بلدة عزون شرق قلقيلية.
ونعى الإعلام الفلسطيني الشبان الأربعة الذين استشهدوا في اشتباك مع جيش الاحتلال وهم: وليد رضوان، ومحمد رضوان، وقصي عدوان، وإياد شبيطة.
واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم، بلدة عزون شرق قلقيلية، وتصدى لها مجموعة من المقاومين ما أسفر عن ارتقاء شهداء وإصابة مقاومين آخرين.
وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال خطف عددا من المقاومين المصابين الذين لم يعرف مصيرهم عقب حصار بناية سكنية في عزون، حيث أظهرت صور آثار دماء كثيفة عقب انسحاب الاحتلال من المكان.
في ذات السياق اغتال الكيان الصهيوني، اليوم، المختطف عبدالرحمن البحش، الذي كان في أحد سجون الاحتلال.
ووفق مصادر فلسطينية فإن المختطف في سجون الاحتلال عبدالرحمن باسم البحش (23 عاماً) من نابلس، استشهد في سجن «مجدو»، بسبب عمليات تعذيب وإعدامات ميدانية ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين في سجونه.