«لا» 21 السياسي -
ذرف مبعوث واشنطن للعدوان على اليمن تيم ليندركينغ دموعه وهو يحذر من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الصهيونية ذات الجنسيات الثلاث سوف تمنع وصول المساعدات «الإنسانية» لملايين اليمنيين! ومثله فعل رئيس الوزراء البريطاني السابق وزير الخارجية الحالي، ديفيد كاميرون، وهو يبرر عدوان أمريكا وبريطانيا على اليمن، بأن الهجمات ذاتها ستمنع المساعدات نفسها من الوصول إلى ملايين السودانيين والإثيوبيين!
صار السخف هو لسان الدبلوماسية الإنجلوساكسونية، وارتدى الابتذال وجوه الإنسانية الزائفة؛ وكأن واشنطن وربيبتها لندن تشاركان مدللتهما «إسرائيل» زراعة القمح في حقول غزة، وليس قتل وتجويع وحصار وتهجير ملايين الفلسطينيين!
إنه زمن سقوط الأقنعة عن وجوه «السَّقَط»!