«لا» 21 السياسي -
خلال جلسة حوارية (تطبيعية) بعنوان «نحو الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط»، ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، السبت 17 شباط/ فبراير 2024، وبحضور وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ورداً على تعليق من وزيرة خارجية الكيان الصهيوني السابقة تسيبي ليفني بشأن استحالة السلام بوجود حماس، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: «يقيناً أن حماس كانت من خارج الأغلبية المقبولة للشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية والاعتراف بإسرائيل والتوصل إلى تسوية ورفضهم التنازل عن دعم العنف؛ ولكن يجب أن تكون هناك محاسبة: لماذا تم تعزيز قوة حماس في غزة، ويتم تمويلها في القطاع من أجل إدامة الانقسام بين حماس وبقية الكيانات الرئيسية الميالة لصنع السلام الموجودة، سواء السلطة أو فتح أو الرأي العام؟! أعتقد أن هذه القضية تم إهمالها، ويجب معالجتها أيضاً».
لا يدري المرء لماذا اهتزت رُكب شكري وارتعدت فرائصه في مواجهة تسيبي ليفني حتى يُسقط في لحظات ورقة التوت عن سوءة نظامه! هل لذلك علاقة مع ما قالته الأخيرة قبل سنوات من أنها مارست الجنس مع معظم الزعماء وكبار المسؤولين العرب، بمن فيهم دنبوع رام الله محمود عباس وأمين عام الجامعة العربية السابق عمرو موسى، حينما كانت ما تزال شابة وتعمل ضابطة في الموساد؟!