أعلنت وسائل إعلام ألمانية وفلبينية، نقلاً عن تقرير للشرطة الألمانية الإثنين أن جماعة "أبو سياف" أعدمت رهينة ألمانيّة بعد رفض برلين دفع فدية قدرها أكثر من 600 ألف دولار.
وجاء في تقرير الشرطة أن الرهينة الألماني "يورغين غوستاف كانتنير" وهو سائح يبلغ 70 عاماً من عمره تمّ إعدامه عبر قطع رأسه الأحد في منطقة بوانزا بمحافظة سولو في جزيرة جولو، من قبل قائد إحدى وحدات الجماعة المتطرفة الملقب بـ"أبو رامي"، حسب ما نقلت وسائل الإعلام.
وكانت جماعة "أبو سيّاف" قد حدّدت الساعة 15:00 من الأحد بالتوقيت المحلي كمهلة أخيرة لدفع السلطات الألمانية فدية 30 مليون بيسو ما يعادل (612 ألف دولار أميركي) مقابل الإفراج عن كانتنير، الذي كان تمّ خطفه منذ 3 أشهر.
ولم تصدر الخارجية الألمانية بعد أي رد فعل رسمي على هذه الأنباء، فيما أعلنت الحكومة الفلبينيّة أنها تتحقق من صحةّ التّقارير التي تحدّثت عن إعدام الرهينة.
وقال جيسوس دوريزا مستشار الرئيس الفلبيني للسلام وكبير المفاوضين في البلاد إنه"على الرغم من إستمرار جهود قوّات الأمن، إلا أنني تلقيت تقارير تتحدث عن قطع رأس الرهينة الألماني الأحد في جزيرة جولو".
يذكر أن جماعة "أبو سياف" هي من أصغر وأكثر الجماعات تشدداً في جنوبي الفلبين.
ويعتمد نشاط الجماعة على الاغتيال والخطف وابتزاز الشركات ورجال الأعمال الأثرياء. وغالباً ما تستهدف الجماعة الأجانب، وخاصة الأوروبيين والأميركيين للضغط على الحكومة لتلبية مطالبهم.