تقرير / لا ميديا -
أعلن، أمس، العثور على جثث عدد من المواطنين تم قتلهم بحوادث مختلفة في محافظات لحج وعدن وأبين وتعز المحتلة، في ظل ما تشهده تلك المحافظات من انفلات أمني وعمليات قتل واختطافات مستمرة.
ففي محافظة لحج، عثر على مؤذن جامع مذبوحاً في بيتٍ قديمٍ بجانب منزله الكائن في حبيل الريدة بمديرية حالمين.
وقالت مصادر إن قيم الجامع الكبير في حالمين ويدعى مساعد ناصر الماس (أبو نشوان)، عثر عليه مذبوحاً في غرفة قديمة كان يبيت فيها بجانب أرض له.
وفي مدينة عدن المحتلة، عثر مواطنون على جثة شخص يدعى فهيم أحمد عبدالرحيم حزام الدرين مرمية في الشارع الرئيسي بالمعلا، قبل أن يتم نقلها إلى ثلاجة المستشفى الأمريكي.
وبحسب أهالي الحي الذي يسكن فيه الدرين، فإنه يعمل بالقسم المالي لصندوق النظافة في عدن ولا يعرف له أي عداوات.
وفي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، التي تشهد هي الأخرى عمليات قتل واختطافات متواصلة، عثر مواطنون على جثة لأحد المواطنين وعليها آثار تعذيب ملقاة على قارعة الطريق.
كما عثروا على جثة لشاب من محافظة حجة يدعى عبدالمجيد تعرض لطلقات رصاص في رأسه.
وبحسب سكان زنجبار فإن المدينة ‏لا يكاد يمر عليها وقت دون جريمة قتل أو اختفاء لأشخاص أو العثور على جثث مجهولة الهوية، إما طافية بعرض البحر أو مرمية على قارعة الطريق.
وتأتي تلك الجرائم المتزايدة لتفصح عن حقيقة العبث الذي تمارسه قوات الاحتلال السعودي الإماراتي وفصائلها من المرتزقة والخونة في مختلف المحافظات الجنوبية المحتلة.
وفي مدينة تعز المحتلة، عثر أمس على مواطن مشنوقا على جذع شجرة، في منطقة الضباب، في ظل ترجيحات بتعرضه للقتل والشنق.
وقالت مصادر في المدينة إن الجثة كانت مشنوقة بواسطة رباط "شماغ" يتدلى من شجرة في منطقة الضباب الخاضعة لسيطرة فصائل خونج التحالف.
وذكرت أن المواطنين عثروا على قات في فم المجني عليه، ما يشير إلى أن صاحبها تعرض للخنق والتخلص منه عبر الشنق.