حاوره:أنور عون / لا ميديا -
تسلمت اللجنة المؤقتة لإدارة نادي 22 مايو مهامها خلفاً لإدارة علي البروي، التي تمت إقالتها من قبل وزير الشباب والرياضة، ولذا كان لنا هذا الحوار مع يحيى حسن مطهر الحوثي، رئيس اللجنة المؤقتة، الذي شرح التحديات والطموحات التي تنتظره بمعية زملائه، وكذا الخطط المستقبلية... وإليكم تفاصيل الحوار.
 في البداية نود سؤالك عن كيفية تسلمكم مهامكم، وهل وجدتم عراقيل في ذلك؟
- أولاً شكراً لصحيفة "لا" على متابعتها. طبعاً عقب قرار تعيين اللجنة المؤقتة رفضت الإدارة السابقة إجراء الاستلام والتسليم؛ لكن بعدها تم التسليم بحضور عدد من وكلاء ومدراء وزارة الشباب والرياضة وسارت الأمور بسلاسة.
عقب مرور أسابيع على تسلمكم قيادة النادي، هل ترى أن الإرث ثقيل؟
- الله أكبر، ثقيل ومضنٍ جداً، إنما بتكاتف الجهود وتعاون وزارة الشباب والرياضة ومساندة كل محبي نادينا نستطيع تجاوز المعوقات وتصحيح الاختلالات والوصول بالنادي إلى النجاح المنشود.
هذا يعني أن ما يتردد عن الاختلالات والإشكاليات خلال فترة الإدارة السابقة صحيح؟
- نحن جئنا لإصلاح أحوال النادي وانتشاله من وضعيته المزرية، لاسيما في النشاط الرياضي في كافة ألعابه، ولم نأت لتصفية حسابات أو تعرية أحد، فليس لنا خصومة مع أحد. هدفنا إعادة نادينا إلى مصاف الكبار، وأعتقد أن وضع النادي خلال الفترة السابقة يعلمه كل أبناء النادي. نادي مايو يملك استثمارات كبيرة وأنشطته في مهب الريح.
وما هي خططكم المستقبلية؟ وهل أعضاء اللجنة سيكونون كلهم في توافق وتناغم؟
- دعني أرد أولاً على الشق الثاني من سؤالك. بالنسبة لأعضاء اللجنة تم اختيارهم بعناية فائقة من الأندية الثلاثة التي دُمجت زمان. كلهم محترمون وحريصون على النادي، وهم عبدالإله شريان، عبدالخالق شمسان، غياث المنصور، أشرف الشرفي، أنور الحرازي، ناصر صبر، ومحمد النزيلي. كلهم كفاءات وخبرة، والقادم سينبئ عن الأفعال الحقيقية والجادة.
وفيما يخص خططنا، وضعنا استراتيجية متكاملة ومدروسة تهدف إلى إعادة الروح للنادي، خاصة في ألعاب الرياضة، إعادة الفريق الأول لكرة القدم إلى الأضواء، مكانه الطبيعي بين الكبار، والسلة والطائرة والطاولة... الخ. وشعار عملنا هو الشفافية والمصداقية والعمل المؤسسي المنظم. لن نقصي أحداً، ولن نعمل بانفرادية القرار، وسنفتح أيادينا لكل أبناء النادي، فلن ننجح إلا بهم، ولكم أن تعلموا أننا فور تسلمنا مهامنا شكلنا لجنة رقابية من أبناء النادي تم اختيارهم بإجماع، مهامها الرقابة علينا ومتابعة أي قصور لا سمح الله.
 الإرث ثقيل والتحديات صعبة أمامكم، وقد يسعى البعض لإفشالكم. هل تملكون الأدوات اللازمة لتجاوز ذلك؟ أم سيقول أبناء مايو سلام الله على عيبان؟
- بإذن الله سوف ننجح ونترك بصمة. طموحنا بلا حدود، وطالما النوايا صادقة والإخلاص للنادي في أوجه والعمل يتسم بالشفافية والتناغم بين فريق العمل كبير، سترون 22 مايو مايو في مكان آخر بإذن الله، ولدى النادي المال باستثماراته الكبيرة، وأكيد سيكون بجانبنا محبو وجماهير ومنتسبو النادي وكذا وزارة الشباب والرياضة.
يحيى الحوثي ليس غريباً على الرياضة. ما صحة ذلك؟
- نعم، أنا رياضي قديم، لعبت للزهرة عدة مواسم، وتركت الكرة مبكراً لانشغالي بدراستي ثم عملي، والآن أنا قريب من الرياضة، أتابعها بين الحين والآخر، وأكيد الآن سأتفرغ لها تماماً.