استشهاد 4 فلسطينيين بينهم 3 أشقاء بنيران الاحتلال في غزة.. حماس: لغة الحرب والابتزاز لن تجدي معنا
- تم النشر بواسطة لا ميديا

تقرير / لا ميديا -
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن لغة الابتزاز والتهديد بالحرب، التي تتصاعد من قبل العدو الصهيوني، لن تُجديه نفعاً، مؤكدة ألا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، حتى يستعيد العدو أسراه.
وجددت حماس، في بيان، تأكيد التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، واستعدادها للشروع فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية.
وأضافت أن الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة.
واعتبرت أن نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وأن آخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، و«مشاعر عائلاتهم».
وأشارت حماس إلى أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه؛ باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى.
وأعلنت حماس رفضها محاولات الضغط، «في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته».
وشددت على أن استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم.
4شهداء بغزة والأغذية تنفد من القطاع
ميدانياً، استشهد 4 فلسطينيين، منهم 3 أشقاء، وأصيب آخرون، بنيران قوات العدو الصهيوني وسط وجنوب قطاع غزة.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية فإن 3 أشقاء استشهدوا بنيران مسيّرة شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما ارتقى شهيد رابع بقصف صهيوني شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأحصت وزارة الصحة في غزة استشهاد 4 فلسطينيين جدد، وإصابة 16 آخرين، بالإضافة إلى انتشال جثامين 5 شهداء خلال الـ24 ساعة الماضية؛ لترتفع حصيلة ضحايا عدوان الإبادة المدمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 48,467 شهيدا و111,913 جريحا.
من جانبه، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة عن قرب نفاد السلع والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية.
وقال المكتب، في بيان، إن غالبية التكيات الخيرية توقفت عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها.
كما لفت إلى ازدياد تراكم أكوام النفايات، مع عدم قدرة البلديات على رفعها، لتوقف إمدادات الوقود.
بنيــران السلطة والكيان.. شهيدان في جنين
وإلى الضفة الغربية، فقد استشهد، أمس، شاب فلسطيني، بعد أن دهسته آلية عسكرية صهيونية في جنين، شماليّ الضفة الغربية المحتلة، فيما أجبرت قوات الاحتلال عائلات من حيّ «الهدف» في مدينة جنين على إخلاء منازلهم.
واختطفت قوات الاحتلال، أمس، العديد من الأهالي، في جنين وفي الخليل، بينهم أسرى محررون، وذلك مع استمرار عدوانها في محافظات ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، فيما تتواصل عمليات تدمير وتخريب البنى التحتية وهدم المنازل، ما أدى إلى حركة نزوح واسعة.
وفي الخليل، اختطفت قوات الاحتلال 11 فلسطينياً بينهم أسرى محررون.
في السياق ذاته تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ43 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ30، وسط تعزيزات عسكرية وحصار ومداهمات واسعة للمنازل.
وقد أسفر عن العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها استشهاد 13 فلسطينياً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألفا من مخيم طولكرم.
وعلى صعيد ذي صلة، استشهد مقاوم فلسطيني عقب محاصرته وإطلاق النار عليه من قبل أجهزة أمن سلطة محمود عباس في جنين.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية فإن الشهيد هو المطارد من قبل الاحتلال عبد الرحمن أبو المنى.
وحول الأمر، علقت حماس بأن «استمرار استهداف أجهزة أمن السلطة لأبناء شعبنا ومقاومينا تصعيد خطير وإمعان في سفك الدم الفلسطيني».
وأضافت في بيان أن «ما شهدناه من جريمة نكراء أدت لاستشهاد المطارد عبد الرحمن أبو منى برصاص أجهزة السلطة يؤكد نهجها الدموي»، محذرة من العواقب الوخيمة لاستمرار جرائم السلطة على المشهد الفلسطيني.
المصدر لا ميديا