7 شهداء بينهم صحفية بنيران الاحتلال في غزة والضفة الغربية
- تم النشر بواسطة لا ميديا

تقرير / لا ميديا -
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس موافقتها على إطلاق سراح 5 أسرى للعدو الصهيوني، بينهم ذو الجنسية الأميركية.
وقالت الحركة، في بيان، إنها تسلّمت مقترحاً من الوسطاء لاستئناف المفاوضات، وأنها تعاملت معه بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر أمس.
وأضافت: «وافقنا على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية».
وأكدت الحركة جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة.
وتحدثت تقارير، أمس، عن أن حماس اشترطت في ردها استئناف فتح المعابر ودخول المساعدات فور الاتفاق وقبل أن تفرج عن عيدان والجثث الأربع.
كما دعت حماس الوسطاء إلى إلزام الاحتلال ببقية المرحلة الأولى، خاصة المساعدات والإعمار والانسحاب من محور «فيلادلفيا» (صلاح الدين).
ووفق التقارير أدرجت حماس في ردها نصاً بشأن السماح لسكان قطاع غزة بالعودة من الخارج عبر معبر رفح دون قيود.
وطالبت حماس في ردها كذلك بإلغاء نقاط تفتيش السيارات على شارع صلاح الدين في محور «نتساريم».
ميدانياً، استشهد وأصيب 16 فلسطينياً، بينهم صحفية، بقصف ونيران الاحتلال في عدة مناطق بالقطاع، في ظل استمرار خروقات الكيان الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار وتنصله من تنفيذ كامل استحقاقاته.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية فقد استشهد 6 فلسطينيين، بينهم صحفية، في مدينة غزة وفي رفح، بقصف من قبل قوات الاحتلال عبر الدبابات وعبر البوارج.
وقالت مصادر صحفية إن الصحفية آلاء أسعد هاشم استشهدت أمس متأثرة بجراحها بقصف صهيوني سابق على مدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 206 منذ بدء عدوان الإبادة على غزة.
ووفق المصادر ذاتها، فقد أصيب 9 فلسطينيين، بينهم امرأة، بقصف دبابات العدو على رفح، بينما أصيبت مُسنّة برصاص آليات الاحتلال في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وتواصلت، أمس، في العاصمة القطرية الدوحة، مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد تمديد إقامة وفد التفاوض الصهيوني، الذي أرسله الكيان لمواصلة بحث الاتفاق، في ظلّ تأكيد حماس أن التقارير حول تقديم مقترحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار تهدف إلى «القفز على الاتفاق» المبرم حول غزة.
شهيد في نابلس و47 يوماً من العدوان على الضفة
في الضفة الغربية المحتلة، وفي آخر مستجدات ما تتعرض له من عدوان صهيوني غاشم، استشهد الشاب الفلسطيني عبد الحكيم اشتية (21 عاماً) برصاص قوات الاحتلال شرق نابلس.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية فقد استشهد الشاب خلال مواجهات جرت بين قوات العدو الصهيوني ومقاومين في قرية سالم شرق نابلس.
وبحماية قوات العدو الصهيوني هاجم غاصبون قرية دوما جنوب نابلس، شماليّ الضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا 6 منازل ومركبة.
وقال رئيس مجلس قروي دوما، سليمان دوابشة، إن عشرات الغاصبين هاجموا خربة المراجم وأحرقوا 6 منازل ومركبة، مضيفا أن الهجوم خلف خسائر مادية كبيرة، حيث أحرق المستوطنون المنازل بشكل كامل.
في السياق ذاته يتواصل العدوان الصهيوني بالضفة، ومنها مدينة طولكرم ومخيّمها، لليوم الـ47 على التوالي، ولليوم الـ34 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات مكثفة ومداهمة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه طولكرم ومخيميها، ونشرت فرق المشاة في حارات مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، وسط إطلاق للرصاص الحي والقنابل الصوتية، تزامناً مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.
وعززت قوات الاحتلال وجودها العسكري بجرافات وآليات ثقيلة، أمام المنازل التي تستولي عليها في شارع نابلس، الذي يربط مخيمي طولكرم ونور شمس، وتحولها لثكنات عسكرية، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة المواطنين.
المصدر لا ميديا