طارق الأسلمي/ لا ميديا -
أكد اللاعب الدولي اللبناني السابق والمحلل الرياضي حسين حمدان أهمية المواجهة المرتقبة بين المنتخبين اليمني واللبناني في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، مشيراً إلى أن حظوظ المنتخبين متساوية.
ويلتقي المنتخب الوطني نظيره اللبناني في العاشر من حزيران/ يونيو المقبل، على ملعب الصليبيخات في الكويت، التي تمثل الأرض الافتراضية للمنتخب اليمني، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027.
وشهدت الجولة الأولى تعادلاً مخيباً للمنتخب اليمني أمام بوتان 0-0، في حين نجح المنتخب اللبناني في تحقيق انتصار مهم على بروناي 5-0، منحه صدارة المجموعة مبكراً.
وقال حمدان في تصريح لصحيفة "لا" إن المنتخب اللبناني خاض معسكراً داخلياً ومباراة ودية أمام عُمان، الأربعاء الماضي، خسرها بهدف نظيف، لرفع جاهزية اللاعبين قبل المواجهة المرتقبة أمام اليمن.
وأضاف: "تشكيلة المنتخب اللبناني تمزج بين عناصر الخبرة واللاعبين الشباب، وهو ما ينعكس إيجاباً على الأداء العام. كما يشكّل اللاعبون المحترفون إضافة نوعية واضحة تعزز طموحات المنتخب في هذه التصفيات.
وأشار إلى أن مدرب رجال الأرز، ميودراج رادولوفيتش، يعتمد على طريقة اللعب 3-5-2، والتي أثبتت فاعليتها في المباريات الأخيرة، نظراً لما تمنحه من توازن في الأداء.
ولفت حمدان إلى أن المنتخب اليمني يسير في الطريق الصحيح، مستفيداً من تطور منتخبات الفئات العمرية إلى جانب الاعتماد على عدد من اللاعبين المحترفين، ما يعكس التحسن الواضح في مستوى المنتخب اليمني خلال الفترة الأخيرة.
واختتم المحلل الرياضي حسين حمدان تصريحه بالتأكيد أن النقاط الثلاث في هذه المباراة ستضع المنتخب اللبناني في موقف مريح ضمن التصفيات، مشدداً على ضرورة احترام المنتخب اليمني، مشيراً إلى أن كرة القدم لا تخلو من المفاجآت.