الكيان يوجه باعتراض «أسطول الصمود ويلوح بإغراقه.. غزة: المقاومة تفجر 4 دبابات وناقلتي جند ومصرع وإصابة عدد من قوات العدوم
- تم النشر بواسطة لا ميديا

تقرير / لا ميديا -
بين دماء لا تجف وأشلاء لا تحصى ، تخرج إلى العلن «خطة ترامب للسلام» كوثيقة استسلام مكتوبة بالحبر الصهيوني وبلسان عربي في غزة التي تحولت إلى مقبرة مفتوحة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث تجاوز عدد الشهداء 66 ألفا والجرحى 168 ألفا وأكثر من 12 ألف مفقود تحت الأنقاض، تحاول أمريكا والكيان أن يفرضا على شعب يذبح يوميا معادلة جديدة القبول بالزوال تحت عنوان «السلام». وبينما الطائرات تدك البيوت والمستشفيات. والمجاعة تخطف الأطفال من أمهاتهم . يتقدم ترامب بخطته الخبيثة، فيما يواصل نتنياهو تنفيذ إبادة ممنهجة . والمقاومة تصوغ معادلتها بالنار والدم والعبوات .
وخلال ساعات أمس، ارتقى 53 شهيدا في قصف دموي جديد ، بينما أعلن مستشفى العودة في النصيرات استهداف بوابته الغربية. الدفاع المدني حذر بلسان محمود بصل من إبادة شاملة لمدينة غزة، داعيا العالم إلى التحرك قبل فوات الأوان.
وفيما يواصل الاحتلال جرائم الإبادة . ارتفعت حصيلة شهداء التجويع إلى 453 شهيدا بينهم 150 طفلا ، إضافة إلى 576 ، 2 شهيدا وأكثر من 873، 18 إصابة نتيجة استهداف منتظري المساعدات .
المقاومة تفاوض بالنار
وبينما لم ترد حركة حماس بعد على خطة ترامب، ردت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عسكريا وأعلنت استهداف تجمع لجنود الاحتلال قرب المستشفى الأردني في حي تل الهوى بعدة قذائف هاون . كما أكدت تنفيذ إغارة نوعية على موقع عسكري داخل مدرسة الراهبات الوردية». حيث أطلق المقاومون النار من مسافة الصفر، وفجروا دبابتين من طراز «مير كافا»، وألقوا عبوات داخل ناقلتي جند ، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال.
وأوضحت: بادر مجاهدونا بإطلاق النار من مسافة الصفر صوب جنود العدو وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وألقى عدد من مجاهدينا عددا من العبوات الفراغية داخل ناقلتي جند صهيونيتين في الموقع وأوقعوا طاقميهما بين قتيل وجريح.
وأضافت: "كما تم تفجير دبابة ميركافا بعبوة "العمل الفدائي" ، ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء".
من جهتها، سرايا القدس الجناحالعسكري لحركة الجهاد الإسلامي فجرت صاروخ GBU من مخلفات الاحتلال بقوة راجلة صهيونية في شارع 8 جنوب غزة، مؤكدة إصابات مباشرة .
«خطة ترامب»
وحول خطة ترامب أعلنت الخارجية القطرية أنها سلمت حركة حماس «خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب» ، وسط مشاركة وفد تركي في مشاورات الخطة، التي صاغها ترامب بعقل نتنياهو وقدمت بلسان عربي، ينظر إليها مراقبون على أنها وثيقة استسلام مموهة، إذ تتحدث عن لجنة تكنوقراطية لإدارة غزة، بإشراف «مجلس سلام» يقوده ترامب وتوني بلير ، وبحماية قوة دولية غامضة .
لكن البنود غارقة في الضبابية: لا جدول زمنياً، لا آلية واضحة، ولا اعتراف بدولة فلسطينية، بل مجرد وعود معلقة. باختصار، هي محاولة لنزع سلاح المقاومة وفرض وصاية جديدة على غزة .
في تل أبيب»، الخطة فجرت الانقسام معسكر نتنياهو يرفض وقف الإبادة ويصر على التهجير ، بينما المعارضة تعتبرها فرصة لفضح فشل نتنياهو بعد عامين من الهزائم ومئات القتلى من الجنود.
«أسطول الصمود»
في البحر ، يقترب أكبر أسطول دولي من قطاع غزة، يضم نحو 50 سفينة و 532 ناشطا من 45 دولة، بهدف كسر الحصار. ترافقه سفن أوروبية من إيطاليا وإسبانيا واليونان وتركيا ، فيما تتهيأ البحرية الصهيونية لعملية اعتراض قد تتحول إلى مواجهة دولية محرجة .
المنظمون أكدوا أنهم ماضون نحو غزة: «كسر الحصار وفتح ممر بحري» ، بينما حذرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية من أي اعتداء على الأسطول. العدو الصهيوني، كالعادة، يراهن على القوة العسكرية، لكن صور عناصر الاحتلال وهم يقتحمون السفن قد تشعل عاصفة سياسية دولية ضدها .
وأكدت هيئة البث الصهيونية «كان» ، أن بحرية الاحتلال الإسرائيلية» على أهبة الاستعداد لاعتراض «أسطول الصمود»، مشيرة إلى أن قيادة الاحتلال أمرت بالسيطرة على السفن وسحبها إلى ميناء «أسدود» مع احتمال إغراق بعضها .
مدريد تفتح تحقيقا مع الشركات التي تروج لمنتجات المستوطنات» في مدريد، أعلنت الحكومة الإسبانية فتح تحقيق مع الشركات التي تروج لمنتجات المستوطنات الإسرائيلية» ، استنادا إلى مرسوم يحظر التربح من الاحتلال المرسوم جزء من حزمة تشمل حظر تصدير السلاح إلى العدو الصهيوني .
وزير شؤون المستهلك الإسباني شدد: لا ينبغي أن تلطخ ميزانيات أي شركة بدماء الفلسطينيين»، فيما نشرت الأمم المتحدة تحديثا لقائمة الشركات العاملة في المستوطنات»، ضمت 158 شركة من 11 دولة .
عملية فدائية في الضفة الغربية
وفي الضفة الغربية ، أصيب 3 صهاينة أمس بعملية دهس وإطلاق نار قرب حاجز الأنفاق بين القدس وبيت لحم . في حين استشهد منفذ العملية برصاص جنود الاحتلال.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية بأن شرطة الاحتلال سارعت إلى إغلاق شارع الأنفاق في الضفة الغربية.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب مهدي ديرية، وهو من بيت فجار جنوب بيت لحم .
من ناحية أخرى، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان إن «عملية الدهس البطولية التي وقعت أمس قرب مفترق الخضر جنوب بيت لحم، تؤكد رسالة شعبنا المقاوم الذي لن يصمت أبدا على جرائم الاحتلال المتصاعدة من إبادة في غزة وقتل واعتقال وتهجير وهدم للبيوت في الضفة الغربية».
في الخليل ، ارتكب الاحتلال مشهداً يفضح وجهه البشع ، إذ اختطف طفلين دون السادسة من عمرهما بدعوى «التجسس على منزل استولى عليه غاصبون قرب المسجد الإبراهيمي قبل أن يفرج عنهما وسط بكاء ورعب شديدين.
وقال بدر التميمي، وهو أحد سكان حي عين العسكر» قرب المسجد الإبراهيمي، إن قوة للاحتلال اختطفت أمس الأول طفلين دون سن السادسة . بدعوى التجسس على منزل استولى عليه غاصب .
وذكر أن الطفلين أصيبا بحالة من الهلع والبكاء، بينما كان الجنود المدججون بالسلاح يحتجزونهما .
وأشار التميمي إلى أن القوات أفرجت عن الطفلين، بعد تدخل الأهالي.
ونشطاء أجانب.
وعن الحادثة، ذكر أن «هناك أعمال ترميم ينفذها الاحتلال المنزل استولى عليه قبل فترة وجيزة، الطفلان وبدون وعي وقفا أمام المنزل بينما كان الباب مفتوحا ، الأمر الذي اعتبره الاحتلال تجسسا !» .
المصدر لا ميديا