«لا» 21 السياسي -
كان الخونج، في زمن المخلوع عمر البشير، يقسمون بأن الجنجويد -وهم يرتكبون الجرائم في دارفور- إنما يدافعون عن وحدة السودان. وكانوا يحلفون أيضاً بأن أولئك المجرمين ومن تسموا لاحقاً بقوات الدعم السريع -حين باعهم البشير والبرهان وحميدتي لابني سلمان وزايد للمشاركة في العدوان على اليمن- إنما كانوا يدافعون عن الصحابة والكعبة في صحراء ميدي!
لكن حين اختلف ورثة نظام البشير على تقاسم تركته ليقتتلوا ويقتلوا الشعب السوداني، صار الجنجويد اليوم خصوماً للخونج، بل وقتلة ومجرمين وسفاحين و... و... و... إلخ.