مـقـالات - د. أحمد المؤيد

هم الأخسرون

د. أحمد المؤيد / لا ميديا - ‏أراد الكيان الصهيوني تهجير الفلسطينيين من غزة إلى خارجها؛ ولكن ما حصل هو أن الحياة في «إسرائيل» أصيبت بالشلل وتم تهجير المحتلين من أماكن كثيرة، وذلك كما يلي: • ما يقارب مائة ألف صهيوني تم تهجيرهم من الشمال في الحدود مع لبنان. • تم تهجير المحتلين في مغتصبات ما يسمى «غلاف غزة» وهم بعشرات الآلاف، وطبعاً عودة هؤلاء صعبة جداً إن لم تكن مستحيلة....

صهاينة العرب

د. أحمد المؤيد / لا ميديا - ‏لم نر أشد وطأة على الأمة من الصهاينة والأمريكان إلا أذيالهم على الأرض العربية من صهاينة العرب، الذين ‏يعملون خدماً للمشروع الأمريكي بكل الوسائل والطرق. وإليكم بعض الأمثلة: ‏النوع الأول: يعلمون أن تسليح المقاومة الفلسطينية وتدريبها وتمويلها من إيران كواجب ديني لم تذكره، بل ذكره الفلسطينيون أنفسهم، لذلك يلجأ بعض صهاينة العرب إلى شتم إيران ليل نهار بدلاً من التأييد الواضح لـ«إسرائيل»....

خَدَم الصهاينة

د. أحمد المؤيد / لا ميديا - ‏أسقطت عملية «طوفان الأقصى» ورقة التوت عن كل مدعي الوطنية وكل عملاء الأمريكان والصهاينة من العرب الذين تعاونوا معهم للاعتداء على بلدانهم في اليمن وسورية والعراق مع مشغليهم من الأعراب.R36; ‏فظهرت حقيقتهم أن المسألة عندهم ليست وجهة نظر سياسية، بل المسألة أكبر من ذلك. ‏المسألة هي خيانة أمة، وبيع مبادئ، وقبول بالإهانة وتجرد من الإنسانية....

وعي الأجيال

د. أحمد المؤيد / لا ميديا - ‏صناعة وعي الأجيال عملية تقوم بها الحكومات وفق توجهاتها وخططها بعيدة المدى. ‏فمن يعلّم أجياله أن فلسطين ليست قضيتهم، وأن الأمريكان والصهاينة تربطهم بهم مصالح استراتيجية، فهو بذلك يؤكد أنه مطية لأعداء الأمة ووظيفته تهيئة الأرضية لمشاريعهم، وقد يصل به الحال لتمويلها. ‏لكن عندما تصل الأمور إلى أبعد من ذلك، وهو عداء وقتال وتدمير كل من يقف في وجه الإمبريالية...

دولة الإيمان أم دولة القانون؟

د. أحمد المؤيد / لا ميديا - حسمت قيادة الثورة في اليمن هذا الجدل بعد الإعلان عن حكومة كفاءات، بعد أن كان التعيين في السابق تسبقه كلمة «مجاهد كتب الله أجره». مجاهد من الحرب السبعمائة قبل الميلاد.. مجاهد مؤمن يصرخ بكل حماس.. مجاهد ذو إيمان عميق بدليل أنه يبهرر بقوة.. ثم توج ذلك بحكومة محاصصة لا تراعي الكفاءة، بل ترضي المكون السياسي أن له نصيبا في الحكومة وكأنها كعكة يجب الحصول على قطعة منها!...

  • <<
  • <
  • ..
  • 3
  • 4
  • 5
  • ..
  • >
  • >>