مـقـالات - د. أحمد المؤيد

انحسار النفوذ الأمريكي

أحمد المؤيد / لا ميديا - ‏رغم أن الولايات المتحدة قادمة من خلف الأطلسي إلى منطقة «الشرق الأوسط» البعيدة عنها، فإنها قد استطاعت بفعل عملائها أن توجد لها نفوذاً قوياً، بات مع مرور الوقت يبدو كأنه حق للولايات المتحدة أن تبقى في المنطقة وتتحكم بمصيرها. ‏بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تسارعت وتيرة فقدان أمريكا لهذا النفوذ، بل لا نبالغ إذا قلنا إنه بات وبالاً عليها، ولكي تحافظ عليه يبدو أن الكلفة ستكون باهظةً جداً....

أمريكا تواصل الغرق

د. أحمد المؤيد / لا ميديا - ‏تستمر أمريكا في الغرق في دوامة لم تكن تتوقعها ولم تحسب حسابها بالشكل الكافي. ‏أرادت وبشكل سريع مناصرة الكيان الصهيوني المحتل في حرب الإبادة التي يمارسها، ويظهر ذلك بالمسارعة دون استراتيجية واضحة للرفد بالأسلحة وتحريك حاملة الطائرات قبالة لبنان، لأنها خشيت من حرب شاملة مفاجأة على الكيان....

هل كنتَ يوماً كرزاي أو عباس؟!

د. أحمد المؤيد / لا ميديا - ‏تشن الولايات المتحدة الأمريكية مع دول غربية معينة حروباً على المنطقة العربية والإسلامية منذ ما يقارب السبعين عاماً. وفي هذا السلوك العدواني كانت هناك أمور متغيرة وأخرى ثابتة، فالمتغيرات كانت هي الذرائع التي تشن بموجبها الحروب، كل دولة بحسب ظروفها وحسب جرمها والمبررات المناسبة لاستهدافها. أما الثابت فكانت الدول ذاتها التي تشن العدوان وبطرق مختلفة، فقد يقتصر الأمر على حصار اقتصادي،...

قراءة متواضعة لخطاب الأمين

د. أحمد المؤيد / لا ميديا - كان الخطاب درساً سياسياً عسكرياً يصعب فهمه على الطائفيين والمزايدين، إذ شبك فيه الواضح مع الغامض بحبل واحد ثم رمى الكرة في ملعب الأمريكان، الذين بدؤوا يلوحون من الليلة السابقة للخطاب بهدنة إنسانية لإرباك الخطاب. أولاً: أقول لأولئك الذين كانوا يتوقعون «البيان رقم واحد»: لماذا لا تبحثون عما تفهمون فيه وتتركون السياسة لخبرائها؟! فلم يكن المحور يوماً ينفذ ما يتوقعه الخصم،...

حقيقة المجتمع الدولي «الأمريكي»

د. أحمد المؤيد / لا ميديا - ‏بات واضحاً اليوم ماهية المجتمع الدولي ونظرته للسلام وحقوق الإنسان. ‏وبات واضحاً أن هذا المجتمع، الذي تقوده الولايات المتحدة، يعتبر المنطقة العربية ومواطنيها مكاناً لا يستحق الحياة ولا الاحترام. ‏أتذكر الآن عبارة «الحكومة المعترف بها دولياً»، التي يستخدمها المجتمع الدولي لوصف حكومة «فنادق الرياض»، وأفهم كيف أن هذا المجتمع لا يعترف إلا بمن يحقق له مصالحه...

  • <<
  • <
  • ..
  • 2
  • 3
  • 4
  • ..
  • >
  • >>