مـقـالات - محمد التعزي
- من مقالات محمد التعزي السبت , 25 مـايـو , 2024 الساعة 7:45:47 PM
- 0 من التعليقات

محمد التعزي / لا ميديا - من حق الأم أو الأب أن يفخر بولده الذي تظهر عليه علامات الرجولة أو الشعور بالمسؤولية؛ ولكن أن يفاخر أحدهما أو كلاهما بطفل في العاشرة بأنه يقود سيارة يتفسح بها في الشوارع والحارات الضيقة الملأى بأطفال يلعبون الكرة، فهذا جنون! وتكثر الحالات بل تصبح ظاهرة أن ترى طفلاً يقود سيارة ملأى بالنساء الذاهبات لإحدى المناسبات، وبسرعة تتجاوز الستين كيلومترا في الساعة!...
- الـمــزيـد
- من مقالات محمد التعزي الجمعة , 24 مـايـو , 2024 الساعة 7:37:02 PM
- 0 من التعليقات

محمد التعزي / لا ميديا - إنه القات، دمر اليمن وعزله عن السير في ركاب التقدم والتنمية البشرية. ولا ندري في أي قرن وعلى يد من سيتخلص اليمانون من هذه الشجرة الخبيثة، التي يلجأ مدمنها للرشوة وبيع العرض والأرض والمروءة؛ الشجرة التي تضطر عائل الأسرة أن يجيع أطفاله مقابل أن يشتري القات، هذه الشجرة التي أفسدت العلاقات الأسرية وكانت سبباً في طلاق المؤمنات الصالحات،...
- من مقالات محمد التعزي الثلاثاء , 21 مـايـو , 2024 الساعة 7:40:34 PM
- 0 من التعليقات

محمد التعزي / لا ميديا - يحاول الغريق -خاصة من الحشرات- أن يتشبث بقشة، وهذا شيء طبيعي في مخلوقات الله. وبين حين وآخر، ومن باب طرد السأم والملامة، أجول بـ»ريموت» الفضائيات فتجدني أسأل: ألا يكون الكذب من جملة الفنون؟! لا بد أن يخرج إخراجاً مناسباً ومقبولاً! فإذا بي أعذر هؤلاء الذين ضاقت بهم وسائل العيش فوجدوا حياتهم وحياة أسرهم تكاد تستقر إن هم وجدوا في الكذب...
- من مقالات محمد التعزي الأثنين , 20 مـايـو , 2024 الساعة 8:00:51 PM
- 0 من التعليقات

محمد التعزي / لا ميديا - سبب فشل سياسات الدول النامية، وضمنها بلادنا، عدم وجود بنية رؤيوية تخطط للمستقبل عبر بناء الحاضر، مما يؤدي إلى غياب مفهوم الدولة، التي لم تعرفها هذه الدول على الوجه الأقل والأكمل، وليست الدولة في اليمن بخارجة كثيراً أو قليلاً عن مفهوم الدولة في العصر الحميدي؛ فالدولة بمفهوم أحمد حميد الدين ووالده المرحوم يحيى بن محمد المنصور حميد الدين ليست إلا «عُكفة» وعساكر...
- من مقالات محمد التعزي الأحد , 19 مـايـو , 2024 الساعة 7:41:11 PM
- 0 من التعليقات

محمد التعزي / لا ميديا - من الأزل كان اليمن رقماً خارج الأصفار. إنه أعداد غير متناهية لا تقبل القسمة على ضيم وخنوع أو خوف وجوع. لقد شهد بر اليمن وبحره عودة مجاديف الاحتلال تنكسر وراءً، خائفة مذعورة، تطمع أن تلحق بالسلامة حين وافتها الريح من صوب اليمن تنذرها بأن اليمن عصي على استعمار أو نوايا خرجت من طور التفقيس إلى طور التلبيس والتبليس...