مـقـالات - محمد التعزي

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - استخدم الاستعمار الأجنبي إمكانات مادية ومعنوية ليوم الحاجة، وعلى اختلاف مذاهبهم ومنحوهم الجنسيات ومناصب قيادية في الدولة، ولم يكشف «ويكيلكيس» المحضــر الــذي حضــره الأستاذ عبـــده بورجي، مستشار الرئيس الصحفي، أثناء زيارته لأمريكا، بل نشر «المحضر» مبتسراً، وربما ينشره «ويكيلكيس» وافياً غير منقوص، ولم يكن الشيخ علي الحريزي، شيخ المهرة، ...

كتمان سر مفضوح!

محمد التعزي / لا ميديا - مع الكذب، كذب الإعلام الذي بطبعه يخالف المنهج الموضوعي عادة، تظل محادثات الرياض -كما هي محادثات مسقط- غير قابلة للإعلان، تاركة التأويل مفتوحاً لأعاصير الإرجاف من ناحية، الإرجاف بكل مستوياته الحزبية والوطنية، والجامع بينهما الولاء والارتزاق معاً، فالفقر وازدحام تهاويل الحاجات الضرورية وغير الضرورية والتي تشكل مجتمعة دافعاً بل عوامل استشعار لاتجاه رياح أين تكون المصلحة،...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - ينظر شعبنا اليمني، وبفارغ الصبر، لتشكيل الحكومة، حكومة «التغيير الجذري» وفق منظور علمي وموضوعي سليم. بعبارة ثانية إن تغيير الحكومة لا يعني فشلها، وإنما هو مدخل في إطار التجديد وحقن حركة الدولة بدماء جديدة ونشاط جديد لما يلحق. وهذا أمر طبيعي، فالإنسان في سأم وملال، نتيجة لإرهاق دام، متصل بتسع سنوات حرب شارك فيها الشعب بكل فئاته رجالاً ونساءً، موظفين وعاطلين!!...

أشباه ونظائر!

محمد التعزي / لا ميديا - كما قصف السعوديون صنعاء، قصف أشقاؤهم الصهاينة غزة. وكما انتصر اليمانيون فداسوا بأقدامهم العارية سواري الدبابات وكبّروا على أسطح المعسكرات «المؤتمتة»، اعتلى الفلسطينيون ظهور «المستوطنات»، وأقل القليل ساقوا يهود بولندا وفرنسا ودول الوكالات اليهودية وأحفاد «السفرديـــــم» و«الكيبوتـــــز» كالنعاج ليعبث بهم أطفال الشهداء في «بيت لحم» و«لاهيا»......

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - يقترح بعض المواطنين عدم حاجتهم للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لأنه لا يراقب ولا يحاسب، والمؤسسة العسكرية والغزل والنسيج وشؤون القبائل ورعاية مناضلي الثورة ووزارة الإعلام وجهاز التفتيش القضائي ووزارة العدل وأمانة العاصمة والمعهد الدبلوماسي ووزارة التموين والتجارة ووزارة الزراعة ووزارة الاقتصاد... ووزارات مركبة على رؤوس تعتم عمائم المجاملة،...