مـقـالات - محمد التعزي

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - ما هو مؤكد أن العالم -حتى الآن- ما يزال يقفز قلبه من الخفقان خشية ألا تعلن الشقية السعودية ما وافقت عليه في آخر جولة وساطة بينها والجمهورية اليمنية أنصار الله، بعد مفاوضات سرية وعلنية. وبدهي أن العالم -حتى اللحظة- يترقب نتيجة مفاوضات «اللمسة الأخيرة». وحتى كتابة هذه السطور لا نعلم ماذا يجري خلف الستار. أما الذي يعلمه اليمنيون والعالم أن قائد الثورة قد جدد ما يريده الشعب اليمني،...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - وجهة نظري أن الشعارات، سواءً كانت الدعائية التجارية أم الحزبية أم النفعية بشكل عام، ذات جذور ضاربة في أعماق النفس البشرية التواقة للكمال في كل شيء، ويلعب اللون بشكل واضح في هذا المجال. يعلم القارئ الكريم أن هناك علماً يسمى «علم النفس»، وأن علم النفس الحديث له فروع كثيرة، فهناك علم نفس النمو، وعلم نفس الطفل، وعلم نفس الحيوان، وعلم نفس اللون. وللدكتور أحمد مختار، وهو عالم لغة، كتاب «نظرية اللون»....

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإقرار قواعد أمريكية-صهيونية، وربط القرار اليمني على مستوى الشأن الداخلي والخارجي سواء، خصوصا فيما يتعلق بتعيين موظفي الدولة في الأماكن الحساسة كالداخلية والدفاع والبنك المركزي والاتصالات والإدارة المحلية، وتعيين السفراء وشراء الأسلحة وفي مجلس - أو بالأصح في مجالس وهيئات الأمم المتحدة، وفتح ممرات نفطية ومائية على البحر العربي،...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - ما يقرب من 9 سنوات عدوان على اليمن، يؤكد أن المال مهما كان بحراً من البترول أو الذهب لا يستطيع أن يطفئ ظمأ اليمنيين العطشى للاستقلال وحرية الإرادة وسيادة القرار الوطني. كما لا ولن تستطيع أحدث قاذفات الموت أن توقف نبض اليمنيين التواقين لدولة يسود فيها القانون والعدالة والمساواة والحرية. ولقد خاب وخسر رعاة الشاة والبعير، أصحاب عواصم مدن الملح...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - «إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت»، حديث قاله قبل قرون سيدنا محمد صلى الله عله وسلم، «وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى». وهذه الحقيقة كضوء الشمس تنطبق تمام الانطباق على الأمريكان، الذين سجلهم التاريخ الحديث والمعاصر ضمن الذين يعتبرون بصفعات الأحداث، بل إنهم كلما لاقوا صفعات استمرأت جلوهم المزيد! ولقد كانت تجربة فيتنام درساً قاسياً وكافياً لهذا العنصر البغيض...