مـقـالات - صريح صالح القاز

د. صريح صالح القاز / لا ميديا - من البديهي أن الحرب العالمية ليست مجرد صراع شديد أو حرب في نطاق إقليمي، بل نزاع شامل تشترك فيه قوى كبرى في النظام الدولي، وتُعيد تشكيل موازين القوة العالمية (كما حدث في عامي 1914 و1939). فالحرب الراهنة حتى اللحظة، ومهما اشتدت، ستبقى ثنائية إقليمية، ولا نتوقع أن تكون حرباً عالمية ثالثة؛ للأسباب والعوامل الآتية: 1 - عدم وجود اصطفاف عسكري مباشر بين القوى الكبرى، أو تحالفات وثيقة، ثلاثية ...

بين «‎عربات جدعون» و«حل الدولتين»!

د. صريح صالح القاز / لا ميديا - هل هناك علاقة بين تنفيذ عملية «‎عربات جدعون» ومؤتمر «حل الدولتين» المرتقب انعقاده في نيويورك في يونيو القادم؟ فما هي «عربات جدعون»؟ وماذا عن هذا المؤتمر؟ كما هو معلوم، فإن «عربات جدعون» هي عملية عسكرية واسعة تنفذها قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، بمشاركة أكثر من خمسة فيالق عسكرية، وتضم العديد من الألوية ذات الأحجام والتخصصات المختلفة....

هل اقتربت نهاية نتنياهو السياسية؟!

د. صالح صريح القاز / لا ميديا - نتنياهو في مأزق القبول أو عدم القبول بالصفقة مع حماس. كيف ذلك؟ إن قَبِل بالصفقة وتراجع عن خيار الحرب، فإن ذلك سيفيد الكيان «الإسرائيلي» بشكل عام؛ لكنه في الوقت نفسه قد يدفع أقرب حلفائه في تكتل اليمين المتطرف، وهما ‎سموتريتش وبن ‎غفير، للانسحاب من الائتلاف الحكومي، الأمر الذي سيؤدي إلى سقوط حكومته فوراً....

ضربة في جبين الكيان

د. صريح صالح القاز / لا ميديا - ما هي أهم الدلالات والتداعيات المترتبة على وصول الصاروخ اليمني بفاعلية إلى «مطار بن غوريون»؟ - يُعدّ ذلك دليلاً على تطور نوعي في القوة الصاروخية اليمنية، من حيث المدى والقدرة على التخفي واختراق شبكة معقدة من المنظومات الدفاعية المتقدمة. - استهداف «مطار بن غوريون» كموقع حيوي وسيادي يُعد ضربة ليست في ظهر «إسرائيل» أو مؤخرتها، بل في جبينها؛ لكون المطار بمثابة وجهها وواجهتها أمام الداخل «الإسرائيلي» والخارج الإقليمي والدولي....

استغلال صهيوني للواقع العربي الهش

د. صريح صالح القاز / لا ميديا - لأكثر من 14 شهراً، وما زال المسؤولون والإعلام الأمريكي يتحدثون عن «اليوم التالي» للحرب في قطاع غزة. لا شك في أن اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو لا يريد ولا يبحث عن «يوم تالٍ»، لا في القطاع، ولا في الضفة، ولا في جنوب لبنان، ولا في جنوب سورية؛ لأن الكيان «الإسرائيلي»، الذي لا دستور له ولا حدود، سيظل يبحث فقط عن عدوان تالٍ هنا أو هناك لاستمرار الحرب والاستيطان، وليس عن «يوم تالٍ» لإيقاف الحرب....

  • 1
  • 2
  • 3
  • >>