مـقـالات - زياد السالمي

القضية اليمنية مسؤولية اليمنيين وحدهم

زياد السالمي / لا ميديا يعد كل سلوك يقوم به العدوان تجاه اليمن في إطار العدوانية الممنهجة التي تنفذها دول العدوان باستنزاف وإرهاق وإبادة كل ما يمت إلى الحياة بصلة، ومنها الورقة الاقتصادية والتلاعب بسعر الصرف. مع ذلك، ورغم إدراك اليمنيين لهذه العدوانية البشعة، يظل السؤال موجهاً للمرتزقة والعملاء: إلى متى ستستمرون في غيكم وأنتم في كل الأحوال دُمى بيد العدوان حال إكمال العدو السعو إماراتي عدوانه سيرمي بكم مثل الكلاب؟! يقال إن تجريب المجرب خطأ مرتين، ما بالك بالوغول فيه والتعايش معه واتباعه؟! فذلك ليس خطأ فقط، بل عدمية مفرطة. لقد اتخذ العدوان كل الأساليب والانتهاكات القذرة تجاهنا وما نزال نتماسك، مع صمت أممي هو الآخر يتواطأ إن لم يكن شريكاً في تلك الانتهاكات، الحال الذي يجعلنا نفتش ونبحث عن أي توصيف أو مرجعية تجيز مثل تلك الانتهاكات العدوانية والصمت والتواطؤ الأممي، فتأتي النتيجة: لا مبرر ولا مخرج قد يخفف الغضب الإنساني لدى الإنسان اليمني...

مبدأ الولاية في خطاب السيد القائد

زياد السالمي / لا ميديا في خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي -حفظه الله- بمناسبة ذكرى يوم الغدير، تتحدد الطريق لكل باحث عن الحق، فقد أكفى في توضيح ما غاب عن الأمة الإسلامية بسبب تسييس الدين في ما يخدم زعماء وملوكاً طيلة العقود الماضية، مما يستوجب علينا التأمل في الخطاب وإدراك مقاصده التي تبعث الاطمئنان. فالدين الإسلامي له ضوابط من السهولة بحال ما تيسر للمهتم والمكلف السير في درب الحق الذي أمرنا الله به، ضوابط ليست ما ألفناها من آثار تجعل الإنسان المؤمن في حيرة وارتباك على أي مرسى سيرسو إدراكه كمبتغى واحد، وهو الهداية، بعد أن وضع المعالم والحلول الناجعة للهموم التي تشغل بال المؤمنين، حدد لنا ضوابط اقتفاء أثر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وبيَّن الكيفية، فتعددت المحاور التي تناولها في خطابه المبارك، لتأخذ بألبابنا إلى الحق الذي لا يتعدد، نهجاً يخرج الأمة من التشتت والاختلاف والتفرق إلى التوحد والتوافق تحت راية واحدة، هي راية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وإعادتنا إلى القرآن الذي تضمن كل هموم الخلق، وبصَّر الخليقة بأمور حياتهم حتى يستقيم الاعوجاج القائم نتيجة اتباع الشيطان. ...

زياد السالمي / لا ميديا هي يحصب التاريخ في وجه الكرام وأقام مبتسماً وإن أبدى التجاعيد اللئام ارفع كلامك.. قال شانئه وأغرق بالرتوج مع انتشاءٍ يشبه السلوى وفيه الحلم لام قلت للكلمات سرّاً آخر غير النشيج كي يفهم الإنسان معناها التألم يستظل بفيئها الأبدي من حر الضجيج. لغة الجداول من عليها يستميت ويستريح النهر من دلوٍ سيحمل لحظة الإدلاء للقصر المشيَّد فكرتين على الخليج ومضيت في التلحين كي يستثقل الإصغاء ذهنك ...

تشكل الوعي الإنساني بالجريمة الدولية

لكل زمن مستجداته التي تفرضها مصلحة وأطماع الدول. ومنذ البداية كان يهيمن على العالم الاختلالات والفوضى، وكان قانون الغاب هو السائد، القوي يبطش بالضعيف، فاضطر الفرد إلى التكتلات والتحصينات اللازمة لحماية وجوده. وعلى هذا الأساس اقتضت الضرورة تشكيل كينونات صغيرة تحمي بعضها البعض من بطش الآخر، نشأت حينها الحروب والاعتداءات والصراعات، وتكون دائماً الغلبة للقوي. هنا وجدت القبائل في البداوة والانتماء العصبي وسيلة للدفاع عن نفسها والبطش بعدوها. كما نشأت الهجرات المتتالية بحثاً عن الأمان والمأكل والمشرب. لهذا الضلال والتيه أنزل الله سبحانه وتعالى رسالاته المتكررة لتنظيم المجتمعات وتكوينها،...

فلتكن الوحدة سبباً لحل الخلاف

زياد السالمي / لا ميديا للوطن رجال، وللأيام مبتغاها، فقف حيث شئت لتدرك أين موقعك. مهما تكالب العالم ضد اليمن، فاليمن لكل ذلك؛ تزهر من بين ركاماته وحطاماته الحياة كما قابل ويقابل هذا العدوان وجرائمه بشموخ وإباء. قد نجزع من شدة الظرف، ولكن لا يعني أننا رضخنا، بل سرعان ما نعود لله وللصبر والثبات. قوافل الشهداء نقرأها من خلال قوافل الدهشة والإعجاب أمامهم وأمام تضحياتهم وثباتهم وصلابتهم. ...

  • <<
  • <
  • ..
  • 6
  • 7
  • 8
  • ..
  • >
  • >>