مـقـالات - عمر القاضي

التعليم جزع ملح!

عمر القاضي / لا ميديا - طالما الآباء والأمهات في الوقت الحالي يدفعون مبالغ باهظة لتعليم أبنائهم، وأقل مبلغ يدفعونه كرسوم للطالب الواحد فقط عشان يدرس بالمدرسة الخاصة الفلانية بالسنة يقدر بـ150 ألف ريال، هذا أقل شيء، ويختلف المبلغ من مدرسة خاصة إلى أخرى، ويتضاعف دبل من صف إلى آخر. إذن من حق الآباء والأمهات يمُنون على أبنائهم بتلك العبارات التي كنا نسمعها زمان من الآباء، مثل “نحن درسناك وعالمنك و.. و.. إلخ”...

مابه غيرك بديل!

عمر القاضي / لا ميديا - أنا ابن هذا الوطن الذي تقدر مساحته بـ555,000 كيلومتر مربع، في كتاب جغرافية صف سادس وموقع ويكيبيديا. لدينا رقم فقط، لكن المساحة بالواقع أقل من ذلك. أنا ابن هذا الوطن المعطاء، الغني بالثروات والتي تقدرها الدراسات بملايين الأطنان، وما قد أبصرنا شكلها ولا طعمنا خيرها. أنا ابن هذا الوطن، كل ليلة أدفع مبلغ ألفين ريال، وغيري يدفع أكثر مقابل إيجار نوم متقطع داخل شقة على فرزة باصات....

ربحت طفاية!

عمر القاضي / لا ميديا - غير معتاد على الفوز والربح بالمسابقات التي يقيمها بعض التجار لترويج منتجاتهم، حظي نحس. طوال حياتي لم أربح إلا بمسابقة واحدة، أقيمت في مدينة التربة، ضمن مسابقات عدة كان يجريها تاجر في مدينتا، وهو شريك والوكيل الوحيد لأحد البيوت التجارية المعروفة في مدينة التربة. وقتها قمت بجمع 80 باكتا فارغا لأحد أنواع السجائر وشاركت في المسابقة....

قلق عام!

عمـر القاضي / لا ميديا - لا علاقة لي بالمناخ، كان شتاء باردا أو معتدلا، كان صيفا حارا ممطرا أو جافا. ليس لدي أي تخوف من كل ذلك. ما الذي سأقلق لأجله؟ لا شيء! ليس لدي مزارع على مد النظر في تهامة وقاع البون بعمران تغطيها المحاصيل الزراعية، لا أملك بئرا ارتوازية، ولا أنا صاحب بمبة ماء وسط هذه العاصمة المزدحمة بالوايتات والدراجات ووسائل النقل المنهكة. ليس لدي قطيع أغنام لأخشى نضوب العشب من الوديان والجبال....

صرافين مستفزين

عمر القاضي / لا ميديا - يستفزني أولئك الأشخاص المرتصين على محاذاة شارع علي عبدالمغني وصولاً إلى شارع القيادة، وهم يرفعون في أيديهم ربط أبو ألف ريال ويرعشونها بطريقة مستفزة.. أشخاص لا يكلون ولا ينهكون ولا يحترمون شعورنا. من المؤكد أن أغلبكم شاهدهم هناك. والذين لم يشاهدهم ولم يعلموا من هم، وإيش مهمتهم.. غير مهم، وربي جنبكم رأسماليتهم المتبجحة والمفرطة....