مـقـالات - عمر القاضي

أرطغرول عبدالوارث

عمر القاضي / لا ميديا - مرات عدة تحصل معي أن أصادف شخصاً يعرفني من زمان ويسلم علي ويجلس يكلمنا عن أي تفاصيل أو عن قصة أو حادثة ما حدثت سابقا. أنا أذكر القصة، لكن لم أعد ذاكر اسم الشخص الذي يهدر لي. وأنا أرد عليه هكذا: أيوه، صحيح و... الخ. بينما هو يكلمني أبقى أنا مشغول محاولاً تذكر أيش اسمه، وأفكر بطريقة لأعرف أيش اسمه،...

يطرح ملخخ

عمر القاضي / لا ميديا - من منكم ينكر أن التكنولوجيا وعدد التطبيقات والتلفونات الحديثة اللمس، واللخط على تسمية أصحاب خولان وهمدان، أنها علمتنا الكسل، وأصبحنا كسلين وماعد قادرين نقرأ حتى كتب ولا رواية. آخر مرة قرأت روايتين قبل عام، وهما «أحداب نوتردام»، و«زوربا» العظيمة. لقد وصل بنا الكسل...

البيجو

عمر القاضي / لا ميديا - كانت فرزة البيجوتات حق صنعاء تكتظ بمئات المسافرين. أما الآن تجزع من جوار الفرزة أمانة تفتجع من ذلك الفراغ المخيم عليها ونزوح الركاب منها. كانت الفرزة أيضا تكتظ بمئات شناط المسافرين والركاب وأصوات مندوبي الفرزة القارحة التي يرتد صداها من داخل جامع الشهداء، هكذا يصرخ مندوبو الفرزة،...

باقي مدغشقر

عمر القاضي / لا ميديا - اتصل يسألني: أين أنت؟ قلت له: أنا في شارع تونس. رد مستغربا: في شارع تونس! أيش تفعل عندك بتونس؟ قلت: كنت بالتحرير ومريت على سوق القات بتونس وبرجع أخزن عند صديق. لكن صديقي المتصل انتقل يسألني: أيش قدمت تونس لليمن عشان يسموا شارع باسمها؟! قلت له: الصدق ولا شيء، بس على الأقل بعد حالها...

صحيفتان

عمر القاضي / لا ميديا - صادفت صباح الأحد رجلاً مسناً في حي القاع، كان جالساً خارج البوفية يتصفح عناوين صحيفة «لا» اليومية، ويتحدث مع شخصين يقابلانه بنفس الطاولة. كنت أنا خارجاً من البوفية برفقة صديقي أنور عليان. سمعت الرجل المسن يهدر مع زملائه الأصغر منه سناً. سمعته وهو رافع الصحيفة بيد ومشيرا بسبابة اليد الأخرى إلى عناوين الصحيفة...