40 مليار يمني هي التكلفة الاولية للخسائر التي تكبدتها 45 منشأة رياضية خلال 225 يوما
العدوان السعودي الامريكي يغتال ساحرة الملايين ويحرق المستطيلات الخضراء

حرب على اليمن.. كل اليمن.. وكل من وما في اليمن.. قتل عشوائي للمدنيين، واستهداف ممنهج لمنظومة البنية التحتية، وتنفيذ منظم لسياسة الأرض المحروقة.
البشر والحجر والشجر هي أهداف تحالف العدوان السعودي على اليمن.
تحرص طائرات التحالف السعودي على انتقاء أهدافها بعناية فائقة، هكذا يصفها مبتسماً بحماقته المعهودة رياض ياسين مساعد عبد ربه منصور في الرياض دون أن ترتسم على محياه أية ذرة خجل. وهكذا يؤكدها المتحدث العسكري السعودي بأن لديهم إحداثيات دقيقة للأهداف التي يتم قصفها ولا مجال للخطأ، فيما تقول الوقائع اليومية في طول وعرض خارطة الوطن, إن القصف الجوي المتوحش والغارات التدميرية في شهرها التاسع, لم تلد إلا مسخاً مشوهاً استهدف بهمجيته كافة مرافق وبنى ومؤسسات ومكتسبات البنية التحتية في اليمن التي أنجزت طوال 4 عقود وفي كافة المجالات دون تفريق بين مدرسة وكلية ومشفى ومجمعات سكنية وطرق ومصانع ومزارع.. وملاعب ونوادي وصالات رياضية وشبابية.
الإنسان يموت في اليمن بالقصف أو بالتجويع, وكل شيء أيضاً يموت تحت أزيز طائرات العدوان, ومعها تنمو سنابل النصر والأمل على أرضنا.
تدمير منظم للبنية التحتية في القطاع الرياضي
حتى المنشآت والملاعب الرياضية بمختلف أنحاء الجمهورية أخذت نصيب الأسد من غارات الموت لتحالف العدوان السعودي الأمريكي المتواصل منذ 26 مارس الماضي، مستهدفاً كل مقومات الحياة الرياضية في اليمن.
يوماً بعد يوم يستهدف طيران العدوان السعودي البنية التحتية للرياضة اليمنية بتدمير عدد من المنشآت الرياضية في مختلف المحافظات، حيث استهدف ملعب 22 مايو الدولي وملعب الحبيشي بمحافظة عدن، وعدداً من المنشآت في مدينة الثورة الرياضية، ومقر ومنشآت نادي اليرموك بالعاصمة صنعاء، وملعب 22 مايو الدولي والصالة الرياضية المغلقة بمدينة إب، والملعب والصالة المغلقة ومقر نادي الصقر بمدينة تعز، وملعب الوحدة الدولي وملعب الشهداء والصالة المغلقة بأبين، ومنشآت رياضية بمحافظة الضالع، وبيت الشباب في مديرية عبس بمحافظة حجة بالإضافة إلى استهداف وتدمير البنى التحتية والمنشآت العامة والخاصة والحيوية والجامعات والمباني الحكومية والمقار الأمنية والمعسكرات والأحياء السكنية والأسواق التجارية ومحطات الوقود، حاصداً حتى اللحظة قرابة خمسة وعشرين ألف شهيد وجريح من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
فقد طال قصف طائرات العدوان السعودي الغاشم على اليمن خلال الـ8 الأشهر الماضية, العديد من الملاعب والأندية الرياضية، حيث لم يعد هناك على مستوى الجمهورية اليمنية ملعب أو صالة دولية لم يتعرض للتدمير.
لم يمر سوى 14 يوماً من الحرب على اليمن, حتى تعرض ملعب 22 مايو بمحافظة عدن لقصف همجي من قبل طائرات العدوان السعودي.
ويعد الملعب الذي يتسع لـ (30 ألف متفرج) أبرز منشأة رياضية في الجمهورية اليمنية، وتم تجهيزه لاستيعاب فعاليات بطولة خليجي 20 الذي استضافته اليمن على أرضها عام2010 بمشاركة منتخبات دول الخليج التي عادت إليه عام2015 من السماء لتدمره.
70 % من ملعب 22 مايو بالمحافظة دمر بالكامل، ولم يتبق منه إلا بعض المدرجات والكتل الخرسانية، ويعد الملعب الدولي الوحيد بالمحافظة, فبعد أن كلّف خزينة البلاد 2 مليار ريـال يمني (10 ملايين دولار) أصبح الآن خارج الخدمة، وبحاجة إلى مجهود كبير لإعادة إصلاحه.
كما دمرت تماماً كافة المرافق الرياضية الأخرى بالمحافظة والصالات التدريبية للألعاب الأخرى غير كرة القدم ومراكز تدريب وتأهيل الشباب، وقسم الكمبيوتر، والصالات الخاصة بغرف اللاعبين”بالإضافة إلى حديقة الألعاب الخاصة بالأطفال والموجودة في محيط الملعب أيضا”.
"22 مايو" الملعب الذي استغرق بناؤه وقتاً طويلاً امتد لأكثر من 20 عاماً وكلف الدولة تلك المبالغ الطائلة، قد أصاب تدميرُه على ذلك النحو قلوب كل الرياضيين في المحافظة بحسرة كبيرة.
قنوات العدوان ومتحدثهم العسكري شاهد حي على دعاواهم الكاذبة بتواجد مخازن الأسلحة في تلك المنشآت، حيث أظهر التصوير الجوي لاستهداف ملعب 22 مايو بعدن الذي عرضته تلك القنوات يومها, عدم حدوث أية انفجارات أخرى كنتاج طبيعي لتواجد مخازن الأسلحة وهو ما يؤكد قطعاً كذب وزيف تلك الادعاءات.
كما أن آثار القصف السعودي على ملعب 22 مايو - بعدن، تؤكد أن هذا القصف يستهدف القضاء على البنية التحتية لليمن، وتقويض كل ما تم بناؤه منذ عقود رغم شحة الإمكانات ومحدودية الموارد، كما يؤكد بربرية هذا العدوان ومن يقف خلفه.
وتعرض شريكه الآخر في استضافة خليجي 20"ملعب الوحدة الدولي" بأبين لغارات جوية دمرت ما تبقى منه، حيث كان قد تعرض لتدمير كبير في عام 2011م من قبل جماعة "أنصار الشريعة" الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في اليمن حين هاجم محافظة أبين ودمر كل المنشآت الحكومية فيها؛ كما تم استهداف ملعب «حقات بعدن».
يرموك الإخوان.. في شباك النار
صواريخ التحالف لم تستثن حتى المنشأة الرياضية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن المقربة والمتعاونة مع عاصفة العدوان !!
فقد قصف طيران العدوان السعودي الأمريكي الغاشم مساء الـ11 من أبريل مقر ومنشآت نادي اليرموك الرياضي الثقافي الاجتماعي في منطقة الروضة بالعاصمة صنعاء بعدة غارات متتالية ما أدى لإصابة 14 مواطناً. 
وبحسب المتحدث العسكري للعدوان أحمد عسيري فإن القصف للنادي كان بحجة تواجد الميليشيات المسلحة ومخازن السلاح فيه، وهو ما كذبه العديد من شهود العيان ومصدر مسئول في وزارة الشباب والرياضة. 
ويُعد نادي اليرموك أحد الأندية الرياضية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين التي يمثلها حزب التجمع اليمني للإصلاح في اليمن، والمسيطر أيضا على العدد الأكبر من أعضاء مجلس الإدارة في النادي. 
فبعد أن تم قصف المبنى وبعد نصف ساعة, عاود الطيران المعادي قصفه ليستهدف المسعفين ويزيد من عدد الضحايا في صفوف المدنيين، كما خلف القصف أضراراً كبيرة في مقر النادي والمنشآت الرياضية التابعة له. 
وأدى القصف إلى إصابة الصالة الرياضية المغلقة بالنادي بأضرار كبيرة بالإضافة إلى أضرار واسعة في مشروع ملعب كرة القدم التابع للنادي والذي تم رصد مبلغ 300 مليون ريـال (مليون ونصف دولار) لإنشائه.

 تدمير المنشأة الأجمل في اليمن 
نادي الصقر في مدينة تعز هو الآخر كان أحد ضحايا العدوان من الملاعب الرياضية، حين تعرض في الـ 19 من أبريل لـست غارات من طائرات تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، مما تسبب في أضرار كبيرة لحقت بالنادي الواقع في منطقة بير باشا.
قوات العدوان السعودي شنت في يوم واحد سبع غارات عنيفة بصواريخ الطائرات استهدفت نادي الصقر النادي النموذجي الأول في اليمن.
ويعد مقر صقور الحالمة المنشأة الرياضية الأجمل في اليمن بما تحتويه من ملعب أساسي للفريق الأول وملعب للتمرين وصالة ألعاب رياضية متكاملة ومكتبة نموذجية والعديد من الملحقات التي حرص على توفيرها النادي.
فيما لحقت بنادي صقور العاصمة (وحدة صنعاء) الواقع بمنطقة حدة عدة أضرار جراء العدوان الغاشم الذي استهدف منطقة فج عطان، الاثنين الموافق 20 أبريل الماضي، حيث كان ذلك الاستهداف هو الأضخم ؛ ما ترتب عليه سقوط مئات الشهداء والجرحى إضافة إلى تدمير أحياء كاملة وباتت الرياضة في اليمن هي“الخاسر الأكبر” أمام هجمات وتسديدات فريق "عاصفة الشيطان”. 
واستهدفت غارات التحالف، الذي تقوده السعودية، ملاعب ومنشآت الرياضة اليمنية، بعد أن اتهمت بشكل يدعو للسخرية كلاً من: الجيش اليمني واللجان الشعبية باستغلال ملاعب كرة القدم كقواعد عسكرية وتحويلها إلى مخازن للسلاح.
وكان النصيب الأكبر لتلك الغارات الغاشمة على المرافق الرياضية اليمنية التي شهدت هجمة ضروساً من صواريخ مملكة العدوان وحلفائها. 
لتقضي “عاصفة الحزم” على آخر بذور الأمل في قيام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) برفع الحظر المفروض على الملاعب اليمنية لأكثر من أربعة أعوام بسبب الاضطرابات الأمنية التي تمر بها، وذلك بعد آثار الدمار التي تعرضت لها الملاعب اليمنية خاصة في صنعاء، وعدن، وإب، على يد السعودية وعصابتها.
وباتت كل الرياضة اليمنية مهددة بالقصف من قبل ما يعرف بـ(التحالف) الحاقد الذي طالت آلته المدمرة الملاعب التي كانت اليمن تقيم عليها بعض مباريات المنتخبات الوطنية المختلفة قبل قرار الحظر الصادر من “فيفا” مطلع عام 2011. قائمة الملاعب والمنشآت الرياضية التي استهدفتها مقاتلات العدوان السعودي منذ بدء العدوان على اليمن:.
الأغبري: 40مليار ريـال لإعادة تأهيل 45 منشأة رياضية تعرضت للقصف السعودي حتى اليوم
في تصريح خاص لصحيفة "لا" يؤكد رمزي الأغبري وكيل قطاع المشاريع بوزارة الشباب والرياضة, بأن 40 مليار ريـال يمني كانت الحصيلة الأولية للخسائر التي تكبدها القطاع الرياضي والشبابي نتيجة العدوان السعودي والذي طال البنى التحتية الرياضية في مختلف محافظات الجمهورية منذ (26 مارس - حتى يومنا هذا).
وتحدث الأغبري بأسى عن حجم الخسائر الكبيرة والأضرار الناجمة عن قصف قوات العدوان السعودي الغاشم على المنشآت الشبابية والرياضية والتي وصلت إلى 45 منشأة رياضية متوزعة ما بين ملاعب وصالات مغلقة ومسابح أولمبية ومقرات اتحادات وبيوت شباب وأندية وأن هذه البنية ستحتاج مستقبلاً لإعادة تأهيل وبناء بمبلغ 30 مليار ريـال.
مشيراً بأن التكلفة التقديرية لإعادة بناء وتأهيل استاد 22 مايو بعدن بلغت عشرة مليارات ريـال، فيما تبلغ تكلفة إعادة تشييد بناء استاد محافظة إب الدولي والصالة المغلقة بالمحافظة خمسة مليارات ومائتين وثمانين مليون ريـال، أما استاد الوحدة والصالة المغلقة بمحافظة أبين فبلغت تكلفة إعادة البناء فيهما قرابة ثلاثة عشر ملياراً وثلاثمائة وعشرين مليون ريـال، وبلغت تكلفة إعادة بناء منشآت نادي الصقر بتعز ثمانمائة مليون ريـال، فيما تبلغ تكلفة إعادة تأهيل وبناء نادي اليرموك بصنعاء ستمائة مليون ريـال، ولم يشمل التقرير الصادر عن وزارة الشباب التكلفة المالية لإعادة تأهيل وبناء ملعب الحبيشي التاريخي بمحافظة عدن ونادي نصر الضالع اللذين تعرضا للقصف.
من جهتها أدانت وزارة الشباب والرياضة اليمنية واللجنة الأولمبية اليمنية والاتحادات والأندية الرياضية، قصف طيران العدوان السعودي الملاعب الرياضية معتبرة ذلك استهدافاً للبنية التحتية لأبناء اليمن.
مؤكدة احتفاظها بحقها في مقاضاة المسؤولين عنه في المحاكم الدولية.
وأشارت بأن المنشآت الرياضية مؤسسات مدنية حاضنة لأنشطة الناشئة والشباب وتم اقتطاع تكاليفها عبر عقود من الزمن من أولويات الشعب التعليمية والصحية والخدماتية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي نشرته في وقت سابق، إن قصف الملاعب جاء استهدافاً للعمل الرياضي والشبابي الذي ليس له علاقة بالعمليات العسكرية.
واستنكرت الوزارة ما تحدث به الناطق باسم العدوان السعودي بأنه يتم تخزين الأسلحة في الملاعب والصالات الرياضية، معتبرة ذلك تمهيداً لتدمير البنية التحتية للرياضة.
ونفت الوزارة أن تكون المنشآت الرياضية والشبابية مكاناً لتخزين الأسلحة، مؤكدة أن كافة الملاعب والصالات والمنشآت الرياضية والشبابية في مختلف المحافظات خالية من الأسلحة المخزنة.
واستغرب عدد من النشطاء والرياضيين تواصل الاعتداءات على الملاعب التي تعد المتنفس الوحيد للشباب اليمني، مطالبين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم بالتدخل لوقف العدوان على اليمن ووضع حد لتلك الاعتداءات الهمجية وغير المبررة على الملاعب والمنشآت اليمنية.
وانتقد عدد من الرياضيين الصمت المريب لقيادة اتحاد كرة القدم الذي لم يصدر بياناً يدين العدوان على اليمن واستهداف المنشآت والملاعب الرياضية، كون الاتحاد هو المعني بهذه الملاعب التي كلفت ميزانيات الدولة المليارات لبنائها فيما يقوم تحالف العدوان على اليمن بتدميرها.
واعتبر رياضيون استهداف البنية التحتية للرياضة اليمنية استهدافاً لكافة الرياضيين والشباب في اليمن، داعين الهيئات الرياضية الدولية للتدخل لوقف استهداف المنشآت الرياضية.
إن ما تتعرض له بلادنا من قصف جوي وهذا الدمار سيزيد من تعميق جراحنا وسيواصل نزيفنا قهراً على وطن أصبح اليوم ضحية للخيانة والبيع بشكل علني وتحت مسميات عقيمة تساند العدوان للأسف, وسيواجهها الشعب اليمني القوي المتحلي بالصبر والحكمة برد سيكون قاسياً متى حان موعد النصر.
ما يحدث من قصف جوي راح ضحيته المئات من أبناء الشعب اليمني رجالاً ونساء وأطفالاً بعمر الورود, ودمار يشمل أراضي غالية على قلوبنا سواءً هنا في صنعاء التاريخ حيث تشرق الشمس بلون الحرية أو في الجنوب حيث يرمقنا البحر بموج هادر.. لن تقدر أن تعصف به نيران أعداء اليمن (الأرض والإنسان) من قصف ممنهج لكل ما صنعه الإنسان اليمني من المعالم التاريخية الحديثة, على واقع جريمة اجتماعية جميعنا يرفض المساس بها وتدميرها مهما كانت الأسباب، لأن هذه الآثار هي تخليد لروعة وقدرات الإنسان اليمني الذي ابتدأ الحضارة بالابتكار والإبداع ومضى معها قدماً بالأفكار المنيرة في السلم والحرب.. 
إن أصالة اليمني الشهم ستخرج الوطن من الإعصارات الهوجاء إلى بر الأمان وسترسو سفينة النصر على جبل من شموخ يماني يباهي الدنيا مجداً وعظمة.

 9 أبريل/ نيسان 2015، استهدف استاد 22 مايو الدولي بمديرية الشيخ عثمان بمدينة عدن ما أدى إلى تدمير مدرجات ومبنى الملعب بشكل كلي.
 9 أبريل/ نيسان 2015، استهدف الملعب الرياضي بمدينة عمران ما أسفر عن سقوط ضحايا وتسبب في تدميره.
 11 أبريل/ نيسان 2015، استهدف مقر وملعب نادي اليرموك الرياضي بمنطقة الروضة بالعاصمة صنعاء ما تسبب في تدمير مبنى النادي وملحقاته بشكل كامل واستشهاد وجرح عشرات المدنيين من بينهم طاقم طبي.
 12 أبريل/ نيسان 2015، استهدف ملعب 22 مايو في مدينة إب ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين وتدمير واسع في مبنى ومدرجات الملعب.
 14 أبريل/ نيسان 2015، استهداف المدينة الرياضية بمدينة الحديدة ولحقت به أضرار مادية كبيرة.
 18 أبريل/ نيسان 2015، استهداف الصالة الرياضية المغلقة وتدمير ما تبقى من ملعب الوحدة الدولي بمحافظة أبين, والذي تعرض لتدمير كبير في عام 2011م من قبل جماعة "أنصار الشريعة" الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في اليمن حين هاجم محافظة أبين ودمر كل المنشآت الحكومية فيها.
  19 أبريل/ نيسان 2015، استهدف ملعب أبو ولد بنادي الصقر مما أدى إلى تدمير أرضية الملعب كما تم تدمير مدرجاته بشكل كامل.
  19 أبريل/ نيسان 2015، استهدف مقر إدارة نادي الصقر والصالة الرياضية المغلقة ما أدى إلى تدميرها بالكامل وتحولها إلى أنقاض.
 23 أبريل/ نيسان 2015، استهدف مقر نادي نصر الضالع الرياضي وصالة الفقيد محمد علي مثنى وملعب نادي النصر بساحة الشهداء بجليلة محافظة الضالع وسبب دماراً واسعاً وأضراراً مادية.
 25 أبريل/ نيسان 2015، استهدف ملعب الحبيشي مديرية كريتر بمدينة عدن ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة.
 27 أبريل/ نيسان 2015، استهدف ملعب الشباب الرياضي بمديرية باجل محافظة الحديدة ملحقاً به أضراراً.
 30 أبريل/ نيسان 2015، استهدف ملعب ضحيان الرياضي بمحافظة صعدة ملحقاً به أضراراً مادية.
 21 مايو/ آذار 2015، استهدف ملعب مدينة عبس ومبنى بيت الشباب التابعة لمحافظة حجة وسقوط شهداء وجرحى.
 31 مايو/ آيار 2015، استهدف المسبح الأولمبي الدولي وفندق المنتخبات الوطنية الكائنان في مدينة الثورة الرياضية بصنعاء ما تسبب في تدمير المدخل الرئيس لكبار الضيوف في المسبح، كما دمر الدور الرابع لفندق المنتخبات الوطنية وتضرر كل أدواره بشكل كبير وعدد من المباني داخل المدينة الرياضية ومنها مقر الاتحاد اليمني العام لكرة القدم.
 2 يونيو/ حزيران 2015، استهدف ملعب مدينة قعطبة بمحافظة الضالع ما أسفر عن سقوط ضحايا وتسبب بدمار واسع فيه.
  7 يوليو/ تموز 2015، استهدف نادي الميناء بمنطقة التواهي بمحافظة عدن ولحقت به أضرار فادحة.
 14 يوليو/ تموز 2015، استهدف ملعب الثورة الرياضي "المدينة الرياضية" ما أدى إلى تدمير سوره ولحقت به أضرار مادية كبيرة.
 23 يوليو/ تموز 2015، استهدف القصف الاستاد الرياضي والصالة المغلقة بمدينة ذمار ملحقاً دماراً واسعاً بالمباني والمنشآت المستهدفة.
 23 يوليو/ تموز 2015، استهدف القصف الصالة الرياضية وسكن الرياضيين بمحافظة صعدة ما أدى إلى تدميرها بشكل شبه كلي.
 18 سبتمبر 2015, العدوان السعودي يستهدف الملعب الرياضي بمدينة البيضاء
 27 اكتوبر استهداف نادي شبام كوكبان الرياضي وتسويته بالأرض
 كما تم استهداف المركز الفني لمشروع جول والعديد من الملاعب وبيوت الشباب والمنشآت الرياضية بمختلف المدن اليمنية.