حلمي الكمالي/ لا ميديا

كان يوم بزوغ فجر ثورة 21 أيلول 2014 يوما استثنائيا انتظره ملايين اليمنيين بشغف، وحدثاً جوهرياً في تاريخ البلد. ولقي الحدث صدى محلياً وعربياً ودولياً واسعاً، حيث كان العنوان الأبرز للعديد من الصحف والقنوات العالمية، في حين شكل صدمة قوية لقوى الرجعية والاستعمار.
واختلفت وسائل الإعلام العالمية في كيفية نقل أخبار ثورة 21 أيلول المجيدة في حينها، فانقسمت بين مؤيدة باعتزاز وأخرى مؤيدة على استحياء، فيما ذهب بعضها للحديث عن شأن إنساني وعن حرب أهلية قادمة، واكتفى البعض الآخر بالاستغباء والتساؤل بحماقة: كيف سقطت صنعاء بيد شعبها؟!
فهذه أول ثورة شعبية في المنطقة والشرق الأوسط تهدف إلى الخروج من جلباب قوى الوصاية وأدواتها وعلى غفلة منها، ثورة شعبية انبثقت من رحم معاناة الشعب لتدك معاقل الرأسمالية وجيوب النفط التي حزمت حقائبها عشية اندلاع الثورة. فكان من الطبيعي جداً أن تتعامل معها بلدان الخضوع والخنوع في الجوار، وعلى رأسها مملكة بني سعود ومثلها قنوات الصرف الصحي للمجنزرات الأمريكية في مختلف أرجاء العالم، بخشية وتشويه متعمد، فاليمن الخاضع للهيمنة الغربية أصبح حراً ويملك قراره للمرة الأولى منذ 50 عاماً.
(لا) أعدت قائمة بعناوين الأخبار التي تناقلتها الصحف والقنوات المحلية والعالمية صباح اليوم الأول لاندلاع شرارة الثورة.


قبل الضوء  الأخضر الامريكي
تكتيك الأفاعي المليسة

اللواء محمود الصبيحي
- كان أحد أبرز العسكريين المؤيدين للثورة  حتى اعتبره بعض النخبة أحد  رموزها.
- شارك في احتفال الثورة 22 أيلول سبتمبر 2014.
- حضر مراسيم إشهار الاعلان الدستوري في 6 فبراير 2015 وأيده.
- شغل رئيسا لمجلس الدفاع واللجنة الأمنية المنبثقة عن الاعلان الدستوري.
- فر من صنعاء (8 مارس 2015) ليلتحق بمجاميع هادي العسكرية واشترك في حصار الامن المركزي في عدن والتنكيل بأفراده.
- أسر في لواء العند على أيدي اللجان الشعبية ولايزال رهن الاعتقال.

اللواء حمود الصوفي:
- كان يشغل رئيسا لجهاز الأمن السياسي وتعاون مع اللجنة الثورية  العليا في تسيير شؤون الجهاز.
- حضر توقيع الاعلان الدستوري وأيده.
- غادر صنعاء ليتنقل بين القاهرة والاردن وبرلين وأبوظبي.
- يعمل مستشارا لمحمد بن زايد وظهر اسمه بين مرتزقة الفئة الثانية الممولين سعوديا.
- أحد أبرز الضالعين في مؤامرة  أغسطس- ديسمبر 2017 والتحشيد لها.

عبده حسن الترب: 
كان يشغل منصب وزير الداخلية عندما اندلعت ثورة 21 أيلول، وحينها وجه العاملين في الوزارة بالتعاون مع أنصار الله في توطيد دعائم الأمن والاستقرار، والحفاظ على الممتلكات العامة وحراسة المنشآت الحكومية، واعتبر أنصار الله أصدقاء للشرطة.
في 15 أبريل 2015 وصل إلى الرياض معلنا تأييده للعدوان ضد اليمن.

علي ناصر محمد: 
- في ديسمبر 2014 أكد الرئيس الجنوبي الأسبق أن ثورة 21 أيلول هي مرحلة تصحيح تفتح أفقا لحل القضية  الجنوبية .
- أبرق مهنئا قيادة الثورة بإسقاط سلطة 7 يوليو 94 .
- تقدم بمبادرة لتشكيل مجلس رئاسي بتمثيل شمالي جنوبي يدير مرحلة انتقالية يتفق على مدتها.
- نقض كل ذلك في حوار صحفي مع «الاهرام العربي» متذرعا بـ«اجتياح  الحوثيين» للجنوب .
 
علي عبدالله صالح:
- وقع اتفاقا سياسيا مع قيادة الثورة يقضي بتأجيل نقاط الخلاف والتعاون على مشترك مواجهة العدوان.
- انبثق عن الاتفاق إطاران سياسي وتنفيذي بإدارة مؤتمرية انصارية وباركه البرلمان .
- اعتبر ان الشرعية هى لانصار الله وان عبدربه انتهت ولايته .
- اعتبر  ما يسمى «المرجعيات الثلاث» باطلة وغير ملزمة .
- في ديسمبر 2017 دعا الى انتفاضة شعبية في وجه من سماهم انقلابيين على الجمهورية ودعا القيادات العسكرية لرفض أوامرهم .
- اعتبر تحالف العدوان اخوة ودعاهم لوقف الحرب حتى يتسنى مواجهة الحوثيين.