
أعلنت القيادة العامة للجيش السوري في بيان الخميس استعادة السيطرة على 32 بلدة ومزرعة خلال العملية العسكرية التي ينفذها ضد تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وذكرت وكالة "سانا" التي تلقت نسخة عن البيان أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع الحلفاء تمكنت خلال العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها منذ عشرين يوماً ضد تنظيم داعش شمال شرق حلب، تمكنت من تحرير أكثر من 32 بلدة ومزرعة بمساحة إجمالية بحدود 250 كم2 وبجبهة تصل إلى 25 كم وعمق حتى 16 كم والسيطرة على أوتستراد حلب- الباب بطول 16كم".
وأضاف البيان أن "الوحدات المقاتلة نجحت خلال العملية في اقتحام أعقد التحصينات وإبطال وتفكيك مئات المفخخات والعبوات الناسفة وتدمير عشرات الأنفاق لتنظيم داعش في المنطقة وتكبيده خسائر كبيرة في العتاد والعديد"، مشيراً إلى أن "هذا الإنجاز يوسع دائرة الأمان حول مدينة حلب ويشكل منطلقاً لتطوير العمليات العسكرية في مواجهة التنظيم، إضافة إلى توسيع مناطق سيطرة الجيش في ريف حلب والتحكم بطرق المواصلات التي تربط المنطقة الشمالية بالمنطقة الشرقية".
استعاد الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على بلدة البيضة الغربية ومفرق جحار وبئر الرهطان شرق مطار التيفور في ريف حمص الشرقي.
هذا وتستمرّ الاشتباكات بين قوات الجيش السوري والمسلّحين الموالين لها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، في محاور ممتدة من جبال وتلال التياس مروراً بمنطقة المحطة الرابعة, وصولاً إلى منطقة قصر الحير الغربي، وتترافق الاشتباكات مع قصف متبادل بين الجانبين.
وكان المرصد السوري, نشر قبل ساعات أن العملية العسكرية لقوات الجيش السوري مستمرة في يومها الـ 18 على التوالي، مع إستمرار خسارتها لمدينة تدمر ومعظم باديتها, لليوم الـ 55 على التوالي.
وتمكنت قوات الجيش خلال الـ 72 ساعة الفائتة من عمليتها العسكرية، من إستعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة التي تقدمت إليها. بالإضافة لتقدّمها في تلال بمحيط قرية التيّاس، واستعادتها لبئر الفواعرة وقرية أبو طوالة ومزرعة قريبة منها.
واستمرت الاشتباكات منذ فجر الخميس بين قوّات الجيش السوري والحلفاء، وتنظيم داعش من جهة أخرى، على طول الجبهة الممتدة من تلال التياس مروراً بمنطقة قرب المحطة الرابعة, ووصولاً إلى قصر الحير الغربي.
وتمكنت قوات الجيش السوري من تحقيق تقدّم جديد وإستعادة قصر الحير الغربي ومنطقة أخرى بالقرب منها، وسط قصف عنيف ومكثّف من قوات الجيش على محاور الإشتباك ومواقع التنظيم ومناطق سيطرته.
وتستمر الاشتباكات بين الجانبين، في محاولة من التنظيم لإستعادة المواقع التي خسرها. فيما نفّذت الطائرات الحربيّة ضربات جويّة مكثّفة استهدفت المنطقة.
تواصل الاشتباكات في القلمون الشرقي
وتتواصل الاشتباكات في أطراف القلمون الشرقي بريف دمشق، بين قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى. حيث تتركز المعارك في محيط منطقة مطار السين العسكري، وعلى طريق الضمير – التنف وسط قصف متبادل بين الجانبين، وتفجيرات تهز المنطقة بين الحين والآخر.
وأسفرت الاشتباكات المستمرة لليوم الرابع على التوالي في المنطقة، عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الجانبين.
وكان المرصد ذكر أن قوات الجيش السوري, تمكنت من تحقيق تقدم والسيطرة على قرية أم رمان الواقعة على طريق الضمير – التنف، وعلى بعد نحو 20 كلم إلى الشمال من مطار السين.
المصدر لا ميديا