أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، أن القوات العراقية تباشر أعمالها للتحضير لتحرير الجانب الأيسر من الموصل، وشن ضربات على مقرات القيادة والسيطرة على مقرات تنظيم "داعش" الإرهابي.
واستهداف قيادات أمنية وعسكرية لهم، ما أضعف من قدرات التنظيم في الجهة الغربية، مشيرا أنه يعاني من ضربات الجيش، وهو في أوقاته الأخيرة، لكنه لا زال لديه القدرة على المناورة بزج العجلات المفخخة والانتحاريين.
وأوضح العميد يحيى رسول، لبرنامج ملفات ساخنة على إذاعة "سبوتنيك"، أن التنظيم الإرهابي يستخدم أسلوبا جديدا في المعارك وهو الطائرات المسيرة، لرمي القنابل باتجاه المواطنين وقطاعات الجيش، وعمليات التصوير.
وأكد أن الخطة العسكرية للمرحلة الثانية من عمليات "قادمون يا نينوى" اكتملت، والقوات في انتظار إعلان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، إعلان ساعة الصفر للمرحلة الثالثة للمعركة.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، إن الجهة الغربية الممتدة باتجاه الحدود السورية رغم ما بها من مناطق صحراوية وتلال ووديان، إلا أن قوات الحشد الشعبي سيطرت بشكل كبير على مساحات شاسعة ومناطق استراتيجية مهمة، وهي لا زالت ضمن العمليات المشتركة. وأشار أن الجيش العراقي وضع خطة استراتيجية وتكتيك ليفاجئ بهما عناصر التنظيم الإرهابي، خاصة في المناطق الغربية، مع وضع مهام لكل قطاع وفق التخطيط الزمني الموضوع.
يأتي هذا في ظل استخدام "داعش" المواطنين كدروع بشرية، وهو ما أكد عليه رسول، بتحرير المواطنين من قبضة عناصر "داعش"، والمحافظة على البنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة، وطرد عناصر التنظيم الإرهابي.
وأوضح أن تواجد مطار الموصل في المحور الجنوبي يمثل قاعدة إدارية ومادية لانطلاق العمليات العسكرية باتجاه أحياء الساحل الأيمن، وأيضا سيكون منطلقا للعمليات العسكرية لتقديم الدعم اللوجيستي للقطاعات باتجاه اهدافها لتحرير أحياء الساحل الأيمن للمدينة بشكل كامل.