إنجاز نوعي جديد لقواتنا المسلحة بجانبيها الصاروخي والمعلوماتي حققته أمس، بضرب مقر قيادة تحالف العدوان وإدارة العمليات، الواقع جنوب منطقة سقام بنجران، بصاروخ باليستي قصير المدى.
المتحدث العسكري للقوات المسلحة، يحيى سريع، أكد أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، بعد رصد استخباراتي للهدف؛ ما أدى إلى دمار واسع في المكان وسقوط العشرات قتلى وجرحى، بينهم قادة عسكريون.
وطبقا للمتحدث فإن المقر المستهدف كان الغرفة التي تدار منها معارك الحدود.
وأضاف: "نؤكد اليوم لقوى العدوان أن اليد الطولى للقوات المسلحة اليمنية ستلاحقهم أينما كانوا، وبنك أهدافنا يتوسع يوما بعد يوم".
من جانبها، قالت مصادر ميدانية لـ"لا" إن ضرب مقر كنترول العدوان في سقام أدى إلى شلل في إدارة العمليات الحربية والمعلوماتية وتحرك القوات وانقطاع بين الميدان وغرف السيطرة، لافتة إلى أن العملية تسببت بإرباك وهلع كبيرين في صفوف العدو وأفشلت حساباته ومخططاته.

والعزي يتوعد بضربات غير متوقعة 
توعد نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني، صلاح العزي، أمس، السعودية بمزيد من الضربات الموجعة وغير المتوقعة.
وقال العزي، في تغريدة له على "تويتر": "في الوقت الذي تراه القيادة مناسبا ستسمعون بإذن الله عن أشياء وأشياء وفي أماكن لا يتوقعها أحد".
وتمنى العزي للعدو السعودي الهداية قبل أن يدشن الجيش واللجان الشعبية المرحلة الأولى من مراحل الوجع الكبير.

نزوح غير مسبوق
من جانبه أكد الصحفي في الإعلام الحربي علي بن ثيبة‏‌‌‌‌‌‌‌‏ أن الضربة الصاروخية التي استهدفت مقر قيادة الجيش السعودي، أمس، فاصلة في سير معارك نجران.
وأوضح أن الضربة أدت إلى مقتل وجرح العشرات من الضباط السعوديين أثناء اجتماع لهم.
وأشار إلى أن نجران أصبحت اليوم تعيش حالة رعب غير مسبوقة وتحولت إلى مدينة أشباح، في الوقت الذي لا يفارق سماءها سلاح الجو اليمني الحربي والاستطلاعي.
وقال إن النظام السعودي يعيش حالة من الشلل والارباك والقلق إثر حالات النزوح غير المسبوقة التي تشهدها مدينة نجران، مشيراً إلى انقطاع التيار الكهربائي والمياه والانترنت عن نجران بالإضافة إلى إغلاق عدد من المدارس. 


إسقاط مواقع في الطلعة
على صعيد متصل أسقطت قوات الجيش واللجان الشعبية مواقع جديدة للعدو في الطلعة بنجران.
وقالت مصادر ميدانية لصحيفة "لا" إن قوات الجيش واللجان الشعبية شنت هجوما مباغتا على مواقع العدو في طلعة نجران انتهى بالسيطرة على تلك المواقع وقتل وجرح عدد من المرتزقة وأسر آخرين واغتنام عتاد وسلاح متنوع.
من جانبها دمرت وحدة الهندسة العسكرية طقما محملا بالمرتزقة بعبوة ناسفة في رشاحة الغربية بمحور نجران، ما أدى إلى مصرع وجرح من كانوا على متنه.
القوة الصاروخية للجيش واللجان باغتت في المحور ذاته تجمعات للعدو بصاروخ "زلزال1" في معسكر طيبة الاسم بصحراء الأجاشر، موقعة خسائر كبيرة في صفوف المرتزقة.
وفي جيزان، كسرت قواتنا زحفاً للمرتزقة شرق جبل الدود، وكبدت العدو خسائر بشرية كبيرة، فيما تم تدمير طقم محمل برشاش عيار 23 مل بصاروخ موجه.
سلاح الإسناد المدفعي من جانبه دك تجمعات العدو وآلياته وتحصيناته شمال مثلث عاهم وشرق وجنوب حيران وجنوب جبل النار وفي موقع الشبكة في حجة، بضربات مسددة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية فادحة.
وبالتزامن، نصبت وحدة الهندسة كميناً محكماً دمرت به طقما محملا بالمرتزقة انتهوا قتلى وجرحى بعبوة ناسفة شمال مثلث عاهم في حجة.
وقبالة منفذ علب بمحور عسير، دمرت وحدة ضد الدروع مدرعة تابعة للعدو السعودي بصاروخ موجه سقط من فيها بين قتيل وجريح.
واصطادت وحدة القناصة في جيزان 7 مرتزقة بعمليات أوقعتهم بين قتيل وجريح قبالة جبل قيس.
وحصلت صحيفة "لا" على أسماء عدد من صرعى المرتزقة بنيران أبطالنا في جبهات جيزان الأيام الماضية، وهم: سامح محمد محسن سعيد، عوض بن أحمد باحاج، فضل سالم عرشي الحريري، وضاح شنب الضالعي، أحمد عبدالله الخراز، أحمد عبدالعزيز القباص، عوض بن أحمد بن صالح بن شيخ باحاج.