شن طيران العدوان السعودي الأمريكي، أمس، 21 غارة على مناطق متفرقة في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
وأوضح مصدر محلي أن طيران العدوان استهدف بـ6 غارات الكلية الحربية و6 غارات على عطان والنهدين و7 غارات على قاعدة الديلمي والحفا وتبة التلفزيون، وغارتين على منطقة جربان بمديرية سنحان محافظة صنعاء.
وأدت غارات طيران العدوان الأمريكي السعودي، أمس، على الكلية الحربية بالعاصمة صنعاء، إلى استشهاد أحد مدربي الخيول ونفوق 70 خيلاً عربياً أصيلاً.
وأوضح مصدر أمني أن طيران العدوان شن 6 غارات على إسطبلات الخيول بالكلية، ما أدى إلى استشهاد أحد مدربي الخيول وإصابة اثنين آخرين، ونفوق 70 خيلاً عربياً أصيلاً وإصابة 30 خيلاً.
وفي محافظة الحديدة شن طيران العدوان السعودي الأمريكي، أمس، 15 غارة على مناطق متفرق بمحافظة الحديدة، منها غارتان على مركز حجر صحي.
وأوضح مصدر أمني أن طيران العدوان شن غارتين على مركز حجر صحي في مديرية الصليف، وغارتين شمال منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه.
وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان شن 3 غارات على مدينة المنصري بمديرية الحالي، و4 غارات شمال غرب مدينة الشعب، و4 غارات على آبارا للمياه وسنترالات في جزيرة كمران.
وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان غارتين في منطقة الحصامة بمديرية الظاهر، وغارة على معسكر محور صعدة شمال المدينة، وغارتين على مديرية الصفراء، وغارة على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، و6 غارات على مديرية مجزر في مأرب، و7 غارات على مديرية الحزم في الجوف.

كمامات مشبوهة
إلى ذلك، أقدم طيران العدوان الأمريكي السعودي، أمس، على إلقاء كمامات مشبوهة على منطقة نقم بالعاصمة صنعاء ومديرية الحالي بمحافظة الحديدة، وخميس بني سعد والطويلة في محافظة المحويت.
وأكد ناطق وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري، أن طيران العدوان ألقى بصناديق مليئة بالكمامات ومواد أخرى في منطقة نقم شرق العاصمة صنعاء، وفي مديرية الحالي بمدينة الحديدة، ومديريتي خميس بني سعد والطويلة في محافظة المحويت.
واستنكرت وزارة الصحة قيام تحالف العدوان بإنزال كمامات في ظل بقاء اليمن خالية من وباء كورونا المستجد، بعد أكثر من 100 يوم من انتشاره على مستوى العالم، محملة العدوان المسؤولية الكاملة عن نشر هذا الوباء بهذه الطريقة أو بطرق أخرى كتكثيف حركة السفر إلى اليمن في ظل تقليصها وتعليقها في جميع مطارات ومنافذ العالم.
ودعت الوزارة، في بيان لها، جميع المواطنين إلى توخي الحذر وعدم ملامسة أية مواد يتم إسقاطها من الطيران، وإبلاغ الجهات الصحية والأمنية المختصة بتلك المواد والتحفظ عليها بعيدا عن الناس حتى تأتي الجهات المختصة، حفاظا على سلامتهم وإغلاقا لكل أبواب العدوان الساعي لنشر الأمراض والأوبئة في اليمن كجزء من حربه على اليمن أرضا وإنسانا.
كما دعت الوزارة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية للاضطلاع بمسؤوليتهما الإنسانية والقانونية تجاه ممارسات تحالف العدوان.

الشامي: كلما تحدث التحالف السعودي عن السلام رافقه تصعيد 
من جهته، قال وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ ضيف الله الشامي، إن "غارات العدوان تصعيد خطير ليس بجديد، وهو يكشف أنهم ليسوا في وارد وقف العدوان". 
وأضاف الشامي أن "استهداف المناطق الآهلة بالسكان في العاصمة صنعاء وصعدة والحديدة دليل على إجرام العدوان".
ولفت إلى أنه "كلما تحدث العدو عن السلام رافقه تصعيد في استهداف المناطق المدنية"، مشدداً على أنّ "السلام الذي نعرفه عند العدوان هو سلام قتل الأطفال وقصف المدن لخمس سنوات". 
وحول موقف الأمم المتحدة وغريفيتث، أمس الأول، قال الشامي إنه يأتي "للتغطية على جرائم العدوان حتى التي استهدفت عاملين في الأمم المتحدة".